23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    مسئول سوري يؤكد أن أحد أهداف العدوان الإرهابي على بلاده حرف الانظار عن القضية الفلسطينية

    2015:12:16.09:49    حجم الخط:    اطبع

    دمشق 15 ديسمبر 2015 / أكد فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري اليوم (الثلاثاء) خلال لقائه وفد منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الدكتور أحمد مجدلاني أن أحد أهداف العدوان على بلاده حرف الأنظار عن قضية الشعب الفلسطيني.

    ولفت إلى أن انتفاضة الأقصى هي انتفاضة جميع العرب والأحرار في العالم ضد الاحتلال الإسرائيلي للاراضي الفلسطينية وأنه على الجميع دعمها لأنه لم يبق للشعب الفلسطيني من خيار سوى كسر اصفاد الاحتلال الاسرائيلي واستعادة حقوقه المشروعة.

    وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن المسئول السوري جدد لوفد منظمة التحرير الفلسطينية إدانة سوريا للممارسات العنصرية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني والمجازر التي ترتكبها بحق الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين والتي تعتبر جرائم ضد الانسانية.

    واعتبر المقداد أن أحد أهداف العدوان الارهابي على سوريا هو اضعاف سوريا التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني وحرف الانظار عن قضية الشعب الفلسطيني من خلال اثارة الفوضى والمشاكل في المنطقة العربية خدمة لأهداف "إسرائيل" التوسعية.

    من جهته، قدم مجدلاني عرضا عن التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية في ظل الاستهداف الاسرائيلي للمسجد الاقصى وقيام "إسرائيل" بسد أي أفق لحل سياسي للقضية الفلسطينية.

    وجدد مجدلاني دعم القيادة الفلسطينية للحرب على (داعش) والتنظيمات الارهابية الاخرى وللحل السياسي في سوريا، مؤكدا أن وقف العدوان على سوريا ستكون له آثار إيجابية على القضية الفلسطينية.

    وأعرب عن دعمه للمصالحات التي تقوم بها الحكومة السورية في مختلف أنحاء سوريا الأمر الذي سينعكس إيجابا على الوضع في المخيمات الفلسطينية من خلال اخلائها من المسلحين وعودة سكانها المهجرين إليها.

    يشار إلى أن تنظيم (داعش) ما يزال يسيطر على مساحة واسعة من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق الذي تمكن من الدخول اليه في ابريل الماضي، بعد التنسيق من مقاتلي (جبهة النصرة) ما تسبب بحركة نزوح واسعة من أهالي المخيم باتجاه المناطق المحاذية لها والواقعة تحت سيطرة الجيش السوري.

    وتم الاتفاق عدة مرات مع مقاتلي المعارضة لإخراج المدنيين من داخله والانسحاب منه، إلا أن هذا الاتفاق لم يبصر النور. /نهاية الخبر/

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على