23°C~9°C

2015:12:25.16:03    اطبع

وانغ إي: "التمسك بالنقاط الثلاثة" جوهر الحل السياسي للقضية السورية

王毅:"三点坚持"应贯穿叙利亚问题政治解决进程的始终 

وانغ إي:

外交部长王毅24日在北京同叙利亚副总理兼外长穆阿利姆会谈后共见记者。

王毅表示,这次叙外长是在叙利亚问题的关键时间节点访华的,他与叙外长重点就如何推进政治解决进程深入交换了意见,达成重要共识:一是坚持叙利亚问题的政治解决方向,二是坚持叙利亚人民决定叙的前途与未来,三是坚持由联合国发挥斡旋主渠道作用。这三点坚持应贯穿叙利亚问题政治解决进程的始终。王毅说,上述三坚持构成了联合国安理会不久前通过的第2254号决议重要内涵,得到了安理会所有成员的一致赞同,也符合叙利亚国家和人民的利益。

王毅指出,在国际合力反恐的背景下,叙利亚问题政治解决迎来新的机遇。叙外长表示叙方愿坚定打击恐怖主义,中方对此表示欢迎,一切打击恐怖主义的努力都应得到尊重和支持。叙外长明确愿参与同反对派的对话,中方对此表示赞赏,希望和谈能够尽快举行,并持续谈下去。双方还就停火止暴、缓和人道主义危机以及未来的叙利亚重建等问题交换了意见,叙方表示愿从局部停火开始,逐步扩大范围,也愿配合国际社会开展人道救援,并希尽快启动经济重建。


王毅说,作为安理会常任理事国,中方一直秉持客观公正立场,坚持做劝和促谈工作。我们已多批次向叙利亚及有关国家提供了人道主义援助。此次,中方将再向叙利亚提供4000万元人民币人道援助。今后会继续根据叙方需要,提供力所能及的帮助。


穆阿利姆感谢中方对叙利亚人民无私的支持。他表示,叙利亚作为联合国成员,有责任执行安理会第2254号决议。同时,叙方认为,叙利亚的未来应由叙人民决定,不应受外部干预。一旦叙利亚反对派形成统一名单,叙利亚政府愿即刻启程前往日内瓦参加同反对派的对话。希望双方对话能够取得成功,以此推动成立民族共识政府和制宪会议,并制定新的选举法,最终实现在18个月内举行全国大选。

  穆阿利姆表示,中方是叙利亚问题的重要参与方,希望中方为推进叙利亚问题政治解决发挥更大的作用。

إلتقى وزير الخارجية الصيني وانغ إي بنظيره السوري وليد المعلم في 24 ديسمبر الجاري ببكين.

وأشار وانغ إي إلى أن هذه الزيارة تأتي في توقيت حرج من الأزمة السورية، وذكر أن حديثه مع المعلم تركز حول تبادل وجهات النظر حول الحل السياسي للأزمة السورية، وتم التوصل إلى إجماع هام: أولا، التمسك بالحل السياسي للأزمة السورية، ثانيا التمسك بتقرير الشعب السوري لمصير ومستقبل بلده، ثالثا، التمسك بوساطة الأمم المتحدة. والتمسك بهذه النقاط الثلاثة يعد جوهر الحل السياسي للأزمة السورية. في ذات السياق، قال وانغ إي، إن التمسك بالنقاط الثلاثة يعبر عن محتوى القرار الأممي 2254 الصادر عن مجلس الأمن مؤخرا، والذي حصل على موافقة جميع أعضاء مجلس الأمن، ويناسب مصلحة الشعب السوري.

على مستوى مقاومة الإرهاب، قال وانغ إي أن تعاون الجهود الدولية في مقاومة الإرهاب يوفر فرصة جيدة للحل السياسي للأزمة السورية. وأشار وزير الخارجية السوري إلى أن الجانب السوري يرغب في مقاومة الإرهاب دون هوادة، من جانبه رحب الجانب الصيني بهذا التعهد، وابدى تقديره ودعمه لمخلتلف الجهود التي تبذل في ضرب الإرهاب. وعبر وزير الخارجية السوري عن إستعداده للمشاركة في الحوار مع المعارضة، وقد حظي ذلك بتثمين من الجانب الصيني. كما ناقش الجانبان قضايا وقف إطلاق النار ومعالجة الأزمة الإنسانية وإعادة الإعمار في المستقبل، وفي هذا الصدد عبر الجانب السوري عن رغبته في البدء بوقف جزئي لإطلاق النار، ثم توسيع نطاقه بشكل مستمر، كما عبر عن رغبته في مساعدة الجهود الدولية في معالجة الأزمة الإنسانية، والبدء في عملية إعادة الإعمار في أسرع وقت ممكن.

من جهة أخرى، قال وانغ إي، إن الصين بصفتها عضو دائم في مجلس الأمن، ظلت تحرص على التمسك بموقف موضوعي وعادل، وتمسكت بأعمال الوساطة ودفع المفاوضات. وكانت الصين قد قدمت العديد من المساعدات الإنسانية إلى الدول المعنية باللاجئين السوريين. وستقوم الصين بتقديم 40 مليون يوان من المساعدات الإضافية إلى سوريا. وستواصل منح المساعدات في المستقبل وفقا لحاجة الجانب السوري.

من جهته عبر وليد المعلم عن شكره للدعم غير الخفي من الجانب الصيني لسوريا. وقال أن سوريا بصفتها عضوا في الأمم المتحدة، لديها الحق في تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254. في ذات الوقت، يعتقد الجانب السوري أن مستقبل سوريا يجب أن يقرره الشعب السوري، ويجب الأ يخضع إلى التدخل الأجنبي. وبمجرد أن تشكل المعارضة قائمة موحدة، ستذهب الحكومة السورية إلى جينيف لإجراء حوار مع المعارضة. وعبر عن أمله في نجاح الحوار الثنائي، وتكوين حكومة إئتلاف وطنية ولجنة دستورية، تضع قانونا جديدا للإنتخابات، ثم إجراء إنتخابات في غضون 18 شهرا.

أشار المعلم إلى أن الجانب الصيني يعد مشاركا هاما في القضية السورية، وعبر عن أمله في أن يقوم الجانب الصيني بجهود أكبر في سبيل التوصل إلى حلا سياسيا للأزمة السورية.

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

تابعنا على

تعليقات

  • إسم