الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

السفير الصيني لدى السعودية: العلاقات الصينية السعودية جاءت متأخرة لكنها كانت الأسرع تطورا

2016:01:16.14:12    حجم الخط    اطبع

بمناسبة الجولة التي سيجريها الرئيس الصيني شي جين بينغ في الشرق الأوسط والتي ستشمل 3 دول، وهي: السعودية ومصر وإيران، قام سفير الصين لدى السعودية لي تشنغ ون بنشر مقال في صحيفة الشعب اليومية الصينية، تحدث فيه عن تمسك الصين بالصدق والأخلاص في دعمها الثابت للإستقرار والتنمية في المملكة العربية السعودية.

وتعد زيارة شي جين بينغ إلى السعودية الأولى من نوعها منذ تولي الملك سلم الحكم، وهي زيارة يمكن وصفها بالتاريخية. تأسست العلاقات الدبلوماسية بين الصين والسعودية بشكل رسمي في 1990، وكانت السعودية آخر دولة عربية تؤسس علاقاتها الدبلوماسية مع الصين، لكن علاقات البلدين شهدت طفرة كبيرة وتقدمت إلى الصفوف الأولى في وقت سريع. وقال لي تشنغ أن السعوديين ينظرون بإخلاص إلى أصدقائهم الصينيين.

وأثناء الزلزال المدمر الذي ضرب مدينة ونتشوان الصينية في 2008، بادرت الحكومة السعودية على الفور بالتبرع بـ 50 مليون دولار نقدا و10ملايين دولار في شكل معدات ومعونة، وكانت أكبر دولة متبرعة في الكارثة التي شهدتها الصين، كما ترأس السفير السعودي في ذلك الوقت السيد يحي، الذي تجاوز عمره الستين، وفدا يضم أكثر من 40 موظفا في السفارة السعودية للتبرع بالدم إلى المنكوبين. وخلال المعرض إكسبو العالمي بشنغهاي، أنفقت السعودية 150 مليون دولار لبناء جناحها الرائع على شكل "قارب القمر"، وبعد نهاية المعرض قدمته هدية إلى الجانب الصيني.

بفضل الجهود المشتركة من الجانبين حقق التعاون البراغماتي بين الجانبين تقدمات شاملا في جميع المجالات. حيث تعد السعودية أكبر شريك تجاري للصين في منطقة غرب آسيا وإفريقيا، وأكبر مزود للصين بالنفط الخام. كما يشهد التعاون الصينيالسعودي في مجالات إنشاء البنية التحتية والإستثمار وعقود العمل توسعا مستقرا، ويشهد التعاون بين البلدين تقدما مستمرا في مجالات طاقة الإنتاج والأقمار الإصطناعية والعلوم والتكنولوجيا والطاقة النووية والطاقة المتجددة والقطاع المالحي وغيرها من المجالات الناشئة. في ذات الوقت، تشهد البعثات الطلابية بين البلدين نموا متواصلا، كما يتزايد عدد المسلمين الصينيين الذي يحجون سنويا إلى مكة. من جهة أخرى، عبرت السعودية عن دعمها لمبادرة "الحزام والطريق" الصينية، كما إنضمت إلى نادي الدول المؤسسة لبنك الإستثمار الآسيوي.

وفي ظل الإضطرابات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والتغيرات العميقة التي تعيشها البنية الطاقية العالمية، باتت المصالح الصينية السعودية أكثر فأكثر تقاربا، وغدت آفاق التعاون أكثر رحابة. وستتعزز آفاق التعاون بين الصين والسعودية في ظل التعاون الصيني العربي في إطار صيغة "1+2+3"، التي تتخذ من التعاون الطاقي محورا لها، والبنية التحتية والتسيهلات التجارية والإستثمارية كجناحين، وإعتماد التعاون في مجال الطاقة النووية، والفضاء والأقمار الصناعية والطاقة الجديدة مجالات جديدة لتحقيق إختراقات في التعاون الثنائي.

 

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×