23°C~9°C

2016:03:24.16:25    اطبع

الرؤية الصينية للأمن النووي تعكس الحكمة والجرأة

“四个并重”展示大国担当

应美国总统奥巴马邀请,中国国家主席习近平将于3月31日至4月1日出席在美国华盛顿举行的第四届核安全峰会。这项重大外交活动,充分展现中国对构建国际核安全体系的高度重视、对开展核安全国际合作的坚定支持。


对国际社会而言,核安全是一个既熟悉又陌生的话题。从70多年前,人类进入核时代,核安全问题从无到有;从冷战期间核安全风险进入公众视野,到冷战结束后国际社会普遍关注;从“9•11”事件引发国际社会对核恐怖主义的担忧,到首届核安全峰会于2010年举行,核安全问题逐步纳入了各国政治议程,走进了普通民众的视野。



核安全是国际安全不可或缺的一环,是保障核能持续发展的“安全阀”。核能如同普罗米修斯带到人间的火种,为人类发展点燃希望之光;随之伴生的核安全风险却犹如“达摩克利斯之剑”,为人类利用核能的美好前景蒙上阴影。切尔诺贝利、三里岛、福岛等历史上发生的重大核事故证明,核安全与核能发展是一体之两翼,只有采取切实举措,才能真正管控风险,只有实现安全保障,核能才能持续发展。



核安全是防范核恐怖主义的“防火墙”。恐怖主义与核材料的结合将酿成国际安全的噩梦。预防胜于治疗。增进核安全就是要切实加强核设施和核材料的安全,防止恐怖分子获取核技术或核武器,有效切断其制造核恐怖袭击的路径,防患于未然。


  核安全是增进地区安全互信的“助推器”。核安全事故无国界,一国的核安全问题将使各国面临不同程度的威胁。地区国家不能因为彼此的核安全隐患而相互疑虑和防范,而应在确保自身核安全前提下,主动采取合作措施消除彼此关切,增进地区范围内的安全互信。



核安全是推进全球安全治理的“新亮点”,是国际安全板块的一块重要拼图,国际社会应将保障核安全作为全球安全治理的新兴增长点,不断构建和完善国际核安全体系。通过全球治理,应对核安全这个全球性挑战,实现普遍安全。


从2010年的华盛顿,到2012年的首尔和2014年的海牙,再回到今天的华盛顿,核安全峰会在深化核安全努力、推进核安全合作、构建国际核安全体系方面发挥了重要作用。在核安全峰会平台上,中国发挥的作用不可替代。2014年,习近平主席在海牙核安全峰会上首次提出中国的核安全观,强调发展和安全并重、权利和义务并重、自主和协作并重、治标和治本并重,充分展示了中国作为负责任大国在核安全问题上的智慧与担当。


凡是过去,皆为序章。人们有理由期待,在即将举行的第四届核安全峰会上,国际社会将共同努力,进一步加强核安全,使各国人民对实现持久核安全更有信心、对核能事业造福人类更有信心。

بدعوة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سيشارك الرئيس الصيني شي جين بينغ في قمة الأمن النووي التي ستعقد في واشنطن من 31 مارس الجاري إلى 1 أبريل المقبل. وتعكس مشاركة الصين في هذا الحدث الدبلوماسي الهام، الأهمية الكبرى التي توليها الصين لإنشاء منظومة دولية للأمن الدولي، ودعمهما الثابت للتعاون الدولي في مجال الأمن النووي.

يمثل الأمن النووي مفهوما مألوفا وغامضا في ذات الوقت بالنسبة للمجتمع الدولي. وقد دخلت البشرية منذ اكثر من 70 عاما، عصر النووي، ومن ثم أصبح هناك ما يعرف بالأمن النووي؛ وكانت مخاطر الأمن النووي قد دخلت الحقل العام منذ فترة الحرب الباردة، وظل يستقطب إهتمام الرأي العام حتى بعد نهاية الحرب الباردة؛ وبعد أحداث 11 سبتمبر، تسلطت مخاوف المجتمع الدولي على الإرهاب النووي، وبحلول قمة الأمن النووي الأولى التي عقدت في 2010، أدرجت قضية الأمن النووي تدريجيا في الأجندات السياسية لمختلف الدول، ودخلت بذلك حقل نظر الجماهير.

يعد الأمن النووي حلقة لاغنى عنها في الأمن الدولي، وهو بمثابة صمام الأمان لضمان إستمرار تطور الطاقة النووية. ويمكن تشبيه الطاقة النووية بالشعلة التي جلبها برومثيوس للناس، لتوقد بريق الأمل للبشرية بالتطور؛ أما مخاطر الطاقة النووية التي جاءت معها في نفس الوقت، فيمكن تشبيهها بسيف داموكلس، حيث أصبحت هذه المخاطر تمثل شبحا بالنسبة لآفاق إستعمال الطاقة النووية. وتظهر الأحداث التي شهدتها مفاعل تشيرنوبيل الروسي والهجمات التي تعرضت لها مدينتي هيروشيما وناغازاكي، بأن الأمن النووي وتطوير الطاقة النووية يمثلان جناحين لنفس الجسم. إذ بإتخاذ الإجراءات اللازمة فقط يمكن التحكم في المخاطر، وبتحقيق الضمانات الأمنية فقط، يمكن الإستمرار في تطوير الطاقة النووية.

يعد الأمن النووي "جدار السلامة" من الإرهاب النووي. حيث يمثل إجتماع الإرهاب بالمواد النووية كابوسا مزعجا بالنسبة للأمن الدولي. والوقاية دائما خير من العلاج. وتعزيز الأمن الدولي يقتضي تعزيز أمن المنشآت النووية والمواد النووية، ومنع حصول الإرهابيين على التكنولوجيا النووية أو الأسلحة النووية، وقطع الطرق أمام إستعمالها في تنفيذ هجمات إرهابية.

لا شك في أن الأمن النووي، يمثل عاملا مهما لتعزيز الثقة الأمنية المتبادلة على المستوى الإقليمي. لأن الحوادث النووية تتجاوز حدود البلدان، والمشكلة النووية التي يشهدها بلد ما، من الطبيعي أن تمثل مخاطرا متفاوتة الدرجات بالنسبة لمختلف الدول. ويجب ألا تتعامل الدول الإقليمية بين بعضها بالشك والتحفظ بسبب مخاوف الأمن النووي التي تشعر بها كل دولة، بل يجب أن تبادر بالتعاون مع الدول الأخرى وتعزيز الثقة الأمنية الإقليمية المتبادلة، بعد ضمان الأمن النووي الذاتي.

من جهة أخرى، يعد الأمن النووي محطة جديدة وهامة لدفع إدارة الأمن العالمي ، وهي جزء لايتجزأ من البنية العامة للأمن الدولي، وعلى المجتمع الدولي أن يتخذ ضمان الأمن النووي قوة دفع جديدة لإدارة الأمن العالمي، والعمل بإستمرار على إنشاء وتحسين نظام دولي للأمن النووي. والتصدي للتحديات النووية من خلال إدارة الأمن الدولي، لتحقيق الأمن العام.

من قمة واشنطن في 2010، إلى قمة سيول في 2012، ومن قمة دان هاغ في 2014 إلى قمة واشنطن خلال العام الحالي، تلعب قمة الأمن النووي دورا هاما في دفع جهود الأمن الدولي وتعميق التعاون بين الدول، لإنشاء نظام دولي للامن النووي. ومن جانبها تلعب الصين دورا لاغنى عنه عبر آلية قمة الأمن النووي. وكان الرئيس شي جين بينغ قد طرح لأول مرة الرؤية الصينية حول الأمن النووي في قمة دان هاغ عام 2014، حيث أكد على ضرورة تلازم التنمية والأمن، والحقوق والواجبات، والسيادة والتعاون، التدابير المؤقتة والدائمة. وهو ما جسد الحكمة والجرأة اللتين تتمتع بهما الصين على مستوى الأمن النووي، بصفتها دولة كبرى ومسؤولة.

كل ما تم ذكره سابقا عبارة على مقدمة. ويبقى الناس على حق عندما يترقبون من المجتمع الدولي خلال القمة الرابعة بذل جهودا مشتركة لدفع الأمن النووي، ليعزز الثقة لدى مختلف الشعوب في الأمن النووي المستدام، والثقة في أن تكون الطاقة النووية مصدرا لسعادة الإنسان.

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

تابعنا على

تعليقات

  • إسم