الجيش الإسرائيلي يصيب فلسطينيا في غزة ويعتقل 16 بينهم قياديان بحماس في الضفة الغربية

غزة/رام الله 18 مايو 2016 /أعلنت مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على فلسطيني في شرق قطاع غزة، ما أدى إلى إصابته بجروح، فيما اعتقل 16 آخرين، وبينهم قياديان بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالضفة الغربية.

وقالت المصادر لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن قوات من الجيش أطلقت النار على فلسطيني بالقرب من السياج الفاصل بشرق مدينة غزة، ما أدى إلى إصابته بجروح نقل على أثرها إلى مجمع (الشفاء) الطبي في المدينة.

وحسب المصادر، وصفت حالة المصاب بالمتوسطة إثر إصابته بعيار ناري في القدم.

وقال الجيش الإسرائيلي، بحسب ما أوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن الفلسطيني اقترب من السياج الفاصل المحيط بشرق مدينة غزة وبدأ يلحق أضرارا به قبل أن يتم إطلاق النار عليه لعدم انصياعه للأوامر بالابتعاد.

وأضاف الجيش أن قواته أطلقت عدة عيارات تحذيرية تجاه عدد من الفلسطينيين الذين اقتربوا من السياج الفاصل بموازاة بلدة (خزاعة) بشرق خان يونس في جنوب قطاع غزة من دون إصابات.

ويستهدف الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين لدى اقترابهم من المنطقة الأمنية العازلة التي يقيمها على طول السياج الفاصل مع قطاع غزة.

ويقول الجيش إنه ينشر أجهزة مراقبة إليكترونية حديثة ودوريات برية ترصد الحدود بشكل دائم ومكثف للتصدي لأي محاولة تسلل غير مشروعة "لاحتمال أن يتضمن ذلك النية بشن عمليات عدائية".

في سياق آخر، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي 16 فلسطينيا من مناطق مختلفة من الضفة الغربية ليلة الثلاثاء /الأربعاء بعد حملة دهم شملت اقتحام عدد من المنازل السكنية، بحسب مصادر فلسطينية.

وذكرت المصادر لوكالة ((شينخوا)) أن الاعتقالات شملت القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وزير الأسرى الأسبق في حكومتها العاشرة وصفي قبها من مدينة جنين، والقيادي الآخر في حماس رأفت ناصيف من مدينة طولكرم.

وقال الجيش الإسرائيلي، بحسب الإذاعة الإسرائيلية، إن الاعتقالات استهدفت "مطلوبين" لأجهزته الأمنية "يشتبه بهم بالقيام بأعمال إرهابية منفردة وبأعمال شغب"، مشيرا إلى أن قواته ضبطت خلال عملية تفتيش في الخليل مسدسا.

من جهة أخرى، هدمت السلطات الإسرائيلية منزلا يعود لعائلة فلسطينية مكونة من سبعة أفراد في قرية (شعفاط) شمال مدينة القدس بحجة البناء غير المرخص.

وذكرت مصادر محلية أن المنزل المهدم كان قائما منذ عام 2001 وأخطرت البلدية الإسرائيلية في القدس بهدمه قبل شهور لصالح توسعة شارع استيطاني وربط مستوطنة (رامات شلومو) بمستوطنة (بسجات زئيف).