الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

الوساطة الافريقية ترفض إجراء محادثات جديدة حول اتفاق خارطة الطريق بين الفرقاء السودانيين

2016:06:24.08:32    حجم الخط    اطبع

الخرطوم 23 يونيو 2016 /أعلن رئيس الآلية الافريقية رفيعة المستوى بشأن السودان ثابو مبيكي، رفضه اجراء اي محادثات جديدة حول خارطة الطريق المقترحة، التي تنص على ترتيبات لوقف اطلاق النار في دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان والدخول في عملية سياسية بين المتمردين والخرطوم.

وجاء ذلك ردا على ملحق لخارطة الطريق اقترحته قوى معارضة للموافقة على الخارطة التي قدمتها الآلية الافريقية في 21 مارس الماضي، حسب موقع (سودان تريبيون) الإخباري المستقل.

ونقل الموقع عن مبيكي قوله في وثيقة نشرها "إن الآلية الرفيعة باعتبارها مسهلا لن توقع على أي مذكرات تفاهم مع أي من الأطراف السودانية".

وتابع "أن أي مفاوضات جديدة بشأن خارطة الطريق يجب أن تكون بين الأطراف، وليس مع الآلية الرفيعة".

وكانت قوى "نداء السودان"، وهو تحالف يضم مجموعات مسلحة وأحزاب سياسية سودانية معارضة قد اقترحت في ختام اجتماعات بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا الأسبوع الماضي، اعتماد ملحق يجعل من خارطة الطريق مدخلاً لحوار متكافئ وجاد بمشاركة جميع قوى المعارضة.

وتشترط قوى "نداء السودان" في الملحق عقد اجتماع تحضيري للحوار الوطني وإتاحة الحريات العامة مع إخلاء السجون والمعتقلات من المعتقلين والمحكومين سياسيا، وإشاعة الحريات السياسية والصحفية، مع توافق الجميع على أن مخرجات الحوار يجب تنفيذها بإرادة جماعية عبر حكومة إنتقالية.

وردا على المقترح، قال مبيكي "قد أحلنا طلب التحالف لحكومة السودان وطلبنا ردها".

وكانت الحكومة السودانية قد أعلنت في وقت سابق رفضها لملحق خارطة الطريق الذي اقترحته قوى المعارضة.

ووقعت الحكومة السودانية منفردة على اتفاق خارطة الطريق الذي قدمته الوساطة الافريقية.

فيما رفضت الحركة الشعبية - قطاع الشمال، وحركتا العدل والمساواة وتحرير السودان باقليم دارفور وحزب الامة المعارض بقيادة الصادق المهدى التوقيع على اتفاق خارطة الطريق.

وينص اتفاق خارطة الطريق على ترتيبات متعلقة بوقف اطلاق النار فى منطقتى جنوب كردفان والنيل الأزرق واقليم دارفور والدخول فى عملية سياسية، واشراك الحركات المسلحة فى اعمال مؤتمر الحوار الوطنى المنعقد بالخرطوم.

ويهدف الاتفاق الى الوصول لسلام دائم ووضع حد للحرب ومعاناة المواطنين، والمشاركة في الحوار للنظر في مستقبل السودان من خلال التأسيس للوثيقة الوطنية المؤسسة للدستور، ومستقبل البلاد في كل المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.

وتتضمن وثيقة الاتفاق مؤشرات عامة حول وقف العدائيات ووقف اطلاق النار والترتيبات الأمنية والسياسية وانضمام المجموعات المسلحة لمؤتمر الحوار الوطني.

وتتمسك المجموعات المسلحة فى دارفور والحركة الشعبية ، قطاع الشمال بعقد مؤتمر تحضيري، وفقا لقرارات مجلسي السلم الأفريقي والأمن الدولي، يجمع القوى السودانية كافة بلا استثناء، للاتفاق على إجراءات لبدء حوار متكافئ مع الحكومة، وهو ما ترفضه الحكومة بشكل قاطع.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×