الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقابلة : خبير أردني: لا يوجد شيء اسمه نزاع إقليمي بين الصين ودول الجوارعلى الجزر الصينية

2016:06:29.16:05    حجم الخط    اطبع

عمان 29 يونيو 2016/ قال رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتاب العرب أصدقاء الصين مروان سوداح إن الاتحاد يرى أنه" لا يوجد شئ إسمه نزاع إقليمي بين الصين ودول الجوار على الجزر الصينية في بحري الصين الجنوبي والشرقي"، مؤكدا أن الأراضي الصينية هي وحدة واحدة سياسيا وإداريا وجغرافيا وسياديا تتبع الصين قانونا.

وأضاف سوداح في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا في عمان, أنه لا يمكن ولا يحق لأية دولة احتلال أي جزء من هذه الأراضي أو استغلال مواردها أو استيطانها.

كانت الفلبين قد رفعت قضية بشأن النزاع فى بحر الصين الجنوبي أمام محكمة تحكيم في لاهاي في عام 2013، بدلا من محاولة حل النزاع من خلال مفاوضات ثنائية.

وقررت الصين ألا تشارك في التحكيم ورفضت أي حكم على أساس أن المحكمة ليست لديها الولاية القضائية في هذه القضية، وخاصة أن طلبات مانيلا تتعلق في الحقيقة بالسيادة على الأراضي وترسيم الحدود البحرية اللتين تخضعان للقانون الدولي العام وليس لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.

وقال سوداح داحضا الإدعاء ات بأن الصين عسكرت منطقة بحر الصين الجنوبي بقيامها بأعمال استصلاح ومشاريع إنشائية، إن تلك "الجزر التي تدعي الفلبين واليابان ملكيتها، تواجد الصينيون عليها وانطلقوا منها منذ آلاف السنين على طريق الحرير البحري نحو شرقي آسيا وغربها ليتسق ويكون موازياً لطريق الحرير البري الذي وصل مدن الأردن ومنها البترا وعمّون وغيرها ".

وأوضح سوداح أن "إعلان القاهرة" و"إعلان بوتسدام" أكدا سيادة الصين على جزر بحر الصين الجنوبي التي تم استعادتها بعد الحرب العالمية الثانية وبالتالي من الطبيعي أن تعزز إدارتها وسيطرتها عليها، مشيرا إلى أن تلك "الجزر هي جزء لا يتجزء من الأراضي الصينية وتدعمها خرائط تاريخية قديمة، ورسوخ الإدارة الصينية فيها قبل الاحتلال الياباني، واعتراف المجتمع الدولي بتبعيتها للصين".

وعزا سوداح، وهو خبير في الشؤون الصينية أيضا، تصاعد النزاعات الإقليمية في بحري الصين الجنوبي والشرقي إلى تدخلات الولايات المتحدة.

وشرح أنه "مع انتقال الثقل الاقتصادي والاستثماري إلى شرقي القارة الآسيوية، وبالذات في الجزء الصيني، تحولت الولايات المتحدة بكل ثقلها العسكري والاقتصادي والاستثماري والدبلوماسي والسياسي إلى الحزام الحيوي للصين".

وأصبحت المنطقة أقل استقرارا منذ أن تدخلت الولايات المتحدة بسياستها المعروفة باسم "محور آسيا" التي حفزت بعض الدول على استعراض عضلاتها العسكرية لاختلاق حالة من عدم اليقين ونزاعات في بحر الصين الشرقي والجنوبي دون اللجوء أولا إلى الحوار لتسوية المشكلات.

وأشار سوداح إلى أن "الولايات المتحدة لم تكتف بذلك قط، بل جيشت آلتها الإعلامية والأيديولوجية مع بعض الحلفاء للهجوم على الصين ومحاولة تصويرها كدولة استعمارية وتوسعية لتبييض ماضي قوى استعمارية سابقة مثل اليابان التي سبق وعملت على مدار عشرات السنين لاستعمار أجزاء واسعة من آسيا".

وأضاف أن" اليابان والفلبين تسعيان اليوم لوقف تأثير الصين عالميا بإيعاز أمريكي من خلال توريطهما في نزاعات مع بكين"، مشيرا إلى أن" المصالح الاقتصادية الواعدة"هي الدافع وراء محاولات طوكيو ومانيلا لفرض سيطرتهما على الجزر الصينية ببحري الصين الشرقي والجنوبي.

من المعروف أن الصين تمتلك حق سيادة لا يقبل الجدل على جزر دياويو وجزر نانشا والمياه القريبة منهما في بحر الصين الشرقي، غير تواصل اليابان على إثارة ضجيج حول بناء الصين على الجزر وسلاسل الصخور التابعة لها في بحر الصين الجنوبي ودخول السفن الصينية في المياه القريبة من جزر دياويو فى بحر الصين الشرقي.

ورأى سوداح أنه "في إدعاءات اليابان والفلبين ملكية عدد من الجزر، مخطط شامل لاستهداف الصين ومحاولة إضعافها وعرقلتها عن أية إندفاعات جديدة في الفضاء الاقتصادي العالمي وإزاحتها جيوسياسيا من شرقي آسيا ومحاصرتها عسكريا وحرمانها من مصالحها الاقتصادية".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×