فينتيان 7 سبتمبر 2016 / يبدأ هنا اليوم (الأربعاء) قادة دول رابطة جنوب شرق آسيا (الآسيان) والصين واليابان وكوريا الجنوبية القمة الـ19 للآسيان زائد 3 (10+3).
وتضم آلية تعاون الآسيان زائد الصين واليابان وكوريا الجنوبية إطار عمل آسيان+3 وآسيان+1. ويمثل الأخير آلية تعاون الآسيان مع الصين واليابان وكوريا الجنوبية على التوالي.
وتأسس الإطاران في أواخر التسعينات عندما قررت دول الآسيان تعزيز التعاون مع الاقتصادات الكبرى الأخرى في آسيا على خلفية العولمة الاقتصادية.
وأقيمت أول قمة للآسيان +3 في ماليزيا في ديسمبر عام 1997، في توقيت هام للغاية عندما كانت كل دول المنطقة تواجه انتكاسة اقتصادية. واعتبر أن الأزمة المالية أعطت زخما لهذه القمة.
وتوسع الإطاران، اللذان ركزا مبدئيا على التعاون الاقتصادي، في السنوات الأخيرة ليشملا مجالات السياسة والأمن والثقافة. وتطورا الآن إلى آليات ذات أهمية كبرى في تقوية وتعميق التعاون في شرق آسيا على مختلف المستويات وبخاصة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وأقيمت 66 آلية حوار على مستويات مختلفة في 24 مجالا داخل إطار الآسيان + 3 تغطي مجالات الدبلوماسية والاقتصاد والمالية والزراعة والعمل والسياحة والبيئة ومكافحة الجرائم لعابرة للحدود والرعاية الصحية والطاقة والاتصالات والرفاهية الاجتماعية والابتكار الإداري.
وداخل إطار الآسيان +1 تم التركيز بشكل كبير على التعاون في قطاعات الزراعة وصناعة المعلومات والاتصالات وتنمية الموارد البشرية والاستثمارات المشتركة وتنمية حوض نهر الميكونغ.
ويلتقي رؤساء دول ووزراء ومسؤولون بارزون من دول الآسيان العشرة والصين واليابان وكوريا الجنوبية سنويا لبحث التعاون والقضايا الدولية والإقليمية الكبرى.
وبالإضافة إلى الدول الثلاث المذكورة سلفا أقامت الآسيان أيضا حوار الآسيان + 1 مع بعض الدول من خارج المنطقة بشكل غير منتظم.
وتضم الآسيان التي تأسست عام 1967 بروناي وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.