قيادي في حماس: ملف تبادل الأسرى مع إسرائيل "لا يشهد أي حراك جدي"

غزة 11 يناير 2017 / أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صلاح البردويل اليوم (الأربعاء) أن ملف تبادل الأسرى مع إسرائيل "لا يشهد أي حراك جدي"، وذلك عقب أنباء عن توسط قطر في الملف.

وقال البردويل لوكالة أنباء ((شينخوا)) إنه "لا صحة لما تردد عن وساطة من دولة قطر أو غيرها" بشأن الجنود الإسرائيليين الأسرى في قطاع غزة.

وأضاف أن موقف حماس "ثابت ومعلن بضرورة الإفراج عن أسرى صفقة تبادل وفاء الأحرار من السجون الإسرائيلية قبل الحديث عن فتح مسار لإبرام صفقة جديدة".

واعتبر البردويل أنه "ليس أمام إسرائيل سوى الاستجابة لشروط المقاومة الفلسطينية بشأن إبرام صفقة تبادل للأسرى والتي لن تتم تحت ضغط أي إجراءات أو تدخلات بعيدا عن استحقاقاتها".

يأتي ذلك فيما أوردت وسائل إعلام أن قطر تواصلت مع إسرائيل وحماس بهدف إبرام صفقة لتبادل الأسرى بين الجانبين.

وأضافت تلك الوسائل أن حماس اشترطت فتح ملف التبادل بإطلاق سراح من أعيد اعتقالهم من محرري صفقة التبادل التي جرت مع إسرائيل عام 2011 عندما أطلقت سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وأضافت أن إسرائيل وافقت على هذا الطلب شريطة أن يتم إبعادهم إلى غزة أو قطر لكن حماس رفضت.

وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في أبريل الماضي للمرة الأولى أنها تحتفظ بأربعة جنود إسرائيليين من دون أن تحدد مصيرهم.

وسبق أن أبرمت إسرائيل اتفاقا لتبادل الأسرى مع حماس أطلقت عليه الحركة الإسلامية اسم (وفاء الأحرار) برعاية مصرية تضمن الإفراج عن شاليط الذي أسرته حماس منتصف عام 2006 مقابل إطلاق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية على دفعتين.

إلا أن إسرائيل أعادت اعتقال ما يزيد عن 80 من محرري صفقة التبادل المذكورة من الضفة الغربية وشرق القدس بدعوى استئنافهم المشاركة في أنشطة مناهضة لها.

واشترط قياديو حماس مرارا إفراج إسرائيل عن معتقلي صفقة شاليط قبل الدخول في أي مفاوضات لإجراء صفقة تبادل جديدة.

وتعتقل إسرائيل زهاء سبعة آلاف فلسطيني في سجونها بينهم العشرات أمضوا أكثر من 20 عاما قيد الاعتقال.