الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الأعمال والتجارة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

ارتفاع حجم التبادل التجارى الإيراني العماني بنسبة 35 % في 2016

2017:01:19.08:34    حجم الخط    اطبع

مسقط 18 يناير 2017 / شهد حجم التبادل التجاري بين سلطنة عمان وإيران خلال العام الماضي (2016) ارتفاعا بنسبة 35 %، حيث بلغ حوالي مليار و 350 مليون دولار، بينما كان في العام السابق له (2015) في حدود المليار دولار فقط.

صرح بذلك القائم بأعمال السفارة الإيرانية بسلطنة عمان محمد توتونجي، في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء (شينخوا) اليوم (الأربعاء)، عقب مؤتمر صحفي نظمته السفارة للكشف عن تفاصيل معرض "الدولة الواحدة للجمهورية الإسلامية الإيرانية" والذي سيقام في مسقط.

وعن القطاعات التي شملها هذا التبادل التجاري، قال توتونجي "ضمت قطاعات عدة أبرزها الحديد والصلب والبتروكيماويات والمواد الغذائية والحيوانات الحية كما تضم المعدات الصناعية، السيارات، أدوات البناء، السجاد، المحاصيل الزراعية، مواد الغسيل، النفط والغاز، التعدين، المعادن، الخدمات الفنية والهندسية، والصناعات البديلة".

وأرجع الأسباب وراء هذه الزيادة الكبيرة في حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال عام واحد، إلى فتح خط ملاحي بحري قوي وتشغيل رحلات بحرية مباشرة لنقل البضائع والمنتجات بين البلدين عبر الشركة الوطنية العمانية للعبارات، وكذلك تسهيل إجراءات التأشيرات للسفر والتنقل بين البلدين.

وأشار إلى أنه يعفى من التأشيرة مواطني البلدين من حملة الجوازات الدبلوماسية والخاصة، كما قامت سفارة بلاده في مسقط في اعتماد 15 وكالة سفر عمانية في جميع مناطق السلطنة لمنح المواطنين العمانيين لتأشيرة الدخول إلى إيران بسهولة حيث أصبح بإمكان البعض الحصول عليها خلال ساعات، وقال إنه جاري دراسة تسهيل إجراءات التأشيرة اكثر حتى أنه من الممكن ان يتم التوصل لاعتماد الاعفاء المتبادل لمواطني البلدين.

وعن اعداد السياح العمانيين الذين زاروا السلطنة خلال العام الماضي، قال توتونجي " بلغ عدد التأشيرات التي منحتها السفارة الإيرانية في مسقط عن طريق الوكالات المعتمدة لمواطنين عمانيين للسفر إلى إيران في العام 2016 حوالي 30 ألف تأشيرة، ولكن هذا بخلاف حملة الجوازات العادية والدبلوماسية، علاوة على أن هناك بعض الأماكن يسافر إليها العمانيون ويحصلون على التأشيرة عند الوصول وهم غير مضمنين في هذا العدد، وهذا يعني أن العدد أكثر من ذلك بكثير ".

وعن أغراض سفر العمانيين إلى إيران، قال كثير منها للسياحة، ومنها ما هو للسياحة العلاجية علاوة على ان البعض يذهب للتعليم أو للتجارة.

وعن المشاريع التي أعلن عنها العام الماضي بين السلطنة وإيران وعما إذا كانت قائمة أو متوقفة، أكد القائم بأعمال السفارة الإيرانية في مسقط " أن المشاريع قائمة ومستمرة وجاري العمل على تنفيذها ولا يوجد مشاريع متوقفة، ومنها مشروع ايران خودرو وهو يضم اقامة مصنع للسيارات الإيرانية في السلطنة وهو جاري العمل على تنفيذه كما ان هناك مشروع انشاء ثلاثة مراكز طبية إيرانية في السلطنة وهو جاري العمل على تنفيذها أيضا ".

وحول خط الغاز العماني الإيراني المزمع إقامته بين البلدين والى اين وصل، قال توتونجي ل (شينخوا) " هو مستمر وجاري العمل على تنفيذه ولكن لم يتم تنفيذ شيء من مراحله على ارض الواقع لأنه في المراحل الفنية الآن وأنه جاري التباحث حوله بين وزارتي النفط في البلدين.

وأكد أنه كان هناك مباحثات بخصوصه اليوم (الأربعاء) في طهران، آملا ان يتوصل الطرفان للقرارات النهائية اليوم لبدء التنفيذ الفعلي لاهمية هذا الخط لاقتصاد البلدين.

ووقعت عمان وإيران في مارس 2014 اتفاقية لتصدير 10 مليارات متر مكعب من الغاز الإيراني إلى السلطنة سنويا.

وحسب تصريحات إيران الرسمية في حينها، فإن الاتفاقية تضمنت أيضا بناء خط أنابيب الغاز الذي يربط إيران بسلطنة عمان عبر الخليج بتكلفة قدرها نحو مليار دولار.

كما تم الاتفاق على ان الغاز سيشحن عبر خط أنابيب طوله 260 كيلو مترا سيمتد عبر إقليم هرمزجان الإيراني إلى ميناء صحار العماني على الجانب الآخر من الخليج، ومن ثم سيربط بالشبكة الداخلية فيها، وإنه من المتوقع أن يبدأ تشغيل المشروع خلال ثلاثة أعوام وان عمان ستدفع التكاليف الكاملة لخط الأنابيب والبنية التحتية المتصلة به، وأن مسقط سيتم تعويضها عن استثمارها من خلال العائدات، التي ستتولد عن بيع الغاز.

وأشار إلى أن عمان ستستخدم بعضا من الغاز للاستهلاك المحلي، ولكن بعض الغاز قد يباع في الخارج من خلال شركة تسويق مشتركة سيتم إنشاؤها في وقت لاحق.

غير أنه في وقت لاحق وتحديدا في عام 2016 تم الاتفاق بين الجانبين على تغيير مسار خط الغاز وذلك وفقا لتصريحات كان قد أدلى بها وزير النفط والغاز العماني محمد الرمحي، حيث قال إنه تم تغيير مسار الخط ليتفادى مروره في مياه تحت السيادة لدولة الامارات، وان تكلفة الخط سترتفع قليلا وستتحملها البلدين، غير ان بعض المصادر ارجعت التأخر في تنفيذه الخط حتى الآن إلى خلافات حو التسعير.

عودة إلى معرض الدولة الواحدة للجمهورية الإسلامية الإيرانية"، قال توتنجي إن هذه هي الدورة الثالثة له، وأنه سيقام في مركز عمان للمعارض والمؤتمرات في الفترة من 23 إلى 27 يناير بمشاركة 90 شركة إيرانية بخلاف الشركات العمانية.

وبحضور وزيري التجارة والصناعة ومشاركة غرفتي التجارة والصناعة بين البلدين وانه سيشهد لقاءات مباشرة بين رجال الاعمال والشركات في البلدين كنا سيشهد توقيع عدد من الاتفاقيات للشراكة والاستثمار.

 

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×