بيروت 25 يناير 2017 /أكد حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة اليوم (الأربعاء) أن بلاده مؤهلة لتحقيق نمو في اقتصادها في العام الجاري.
وعزا سلامة في كلمة خلال حفل تكريم له اليوم تأكيده إلى النتائج الإيجابية المحققة نقديا في العام الماضي، وعودة الاستقرار السياسي بعد انتخاب رئيس للبلاد وتشكيل حكومة جديدة وتفعيل مجلس النواب.
وأوضح أن ميزان المدفوعات اللبناني سجل في العام الماضي فائضا بنحو مليار و300 مليون دولار، فيما ارتفعت الودائع أكثر من 6,5 في المائة، ما يعني دخول عشرة مليارات دولار إضافية إلى القطاع المصرفي.
كما سجلت موجودات مصرف لبنان بالعملات الأجنبية رقما هو الأعلى تاريخيا، حسب سلامة.
وتابع أن هذه النتائج تحققت دون رفع الفوائد على الليرة اللبنانية أو على الدولار الأمريكي، مشيرا إلى أن الفوائد في لبنان هي الأقل مقارنة بفوائد دول المنطقة.
وأشار إلى أن "النمو في عام 2016 كان بحدود 2 في المائة ونسب التضخم كانت قريبة من الصفر في المائة، في حين تجاوزت موجودات المصرف المركزي من العملات الأجنبية 36 مليار دولار.
وأعرب سلامة عن ثقته بأن سنة 2017 ستكون سنة استقرار على الصعيد النقدي في لبنان، مؤكدا أن المصرف المركزي سيبقى يقدم كل إمكانياته للمحافظة على قدرة التمويل واستمراريته وعلى استقرار سعر صرف الليرة والاستقرار بنسب الفوائد.