المجلس الثوري الجديد لحركة فتح ينتخب أمين سر ونائبين له في أول اجتماعاته برئاسة عباس

رام الله 25 يناير 2017 /انتخب المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) الجديد مساء اليوم (الأربعاء)، أمين سر ونائبين له في أول اجتماعاته برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقال المجلس بيان صحفي صدر عنه ونشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) ، إنه تم انتخاب ماجد الفتياني أمينا للسر، ومي كيلة، وفايز أبو عطية نائبين له.

وجرى الانتخاب، بحسب البيان، خلال جلسة افتتاحية للمجلس بدأت أعمالها مساء اليوم في مقر الرئاسة بمدينة رام الله بالضفة الغربية بحضور عباس وأعضاء اللجنة المركزية للحركة.

وهذا أول اجتماع للمجلس المنتخب في المؤتمر العام السابع للحركة الذي عقد في نوفمبر الماضي.

وفاز في حينه 80 شخصا بعضوية المجلس الثوري لحركة فتح الذي يعد بمثابة برلمان الحركة من بينهم 11 امرأة، و10 سفراء لدى السلطة الفلسطينية ووزير واحد في حكومة الوفاق الفلسطينية.

وقال عباس في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس الثوري لحركة فتح التي يتزعمها "إننا نسعى لعقد المجلس الوطني الفلسطيني في أسرع وقت ممكن، لأننا نريد تفعيل منظمة التحرير والمجلس الوطني".

وأضاف عباس "أننا نسعى كذلك لتحقيق المصالحة الفلسطينية بكل طاقاتنا، وذلك على قاعدة تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية، وتعد لاجراء الانتخابات العامة".

وكانت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي عقدت أخيرا اجتماعات في العاصمة اللبنانية بيروت في إطار اللجنة التحضيرية لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني الذي يمثل برلمان منظمة التحرير.

وبدأ الانقسام الفلسطيني الداخلي منتصف عام 2007 إثر سيطرة حركة حماس على قطاع غزة بالقوة بعد جولات اقتتال مع القوات الموالية للسلطة الفلسطينية.

وفي الشأن السياسي تطرق عباس إلى إعلان الحكومة الإسرائيلية عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الأراضي الفلسطينية، معتبرا أن ذلك سيكون له "تداعيات هامة وخطيرة".

وقال عباس "نجرى مشاورات موسعة مع بعض الأشقاء العرب والأصدقاء لتحريك هذا الملف الخطير دوليا، وسنتخذ خطوات لمنعه".

وأعلنت إسرائيل خلال اليومين الماضيين المصادقة على بناء 3100 وحدة إستيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وأشار عباس، إلى انه "سيلتقي نظيره الفرنسي فرانسوا اولاند في السابع من الشهر القادم من أجل وضع آلية واضحة لتثبيت مخرجات مؤتمر باريس للسلام الدولي، وشكره على عقد المؤتمر الذي لبى معظم طلباتنا".

وقال عباس "سنسعى للعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة ، وسنثير حقوقنا في مختلف المحافل الدولية للحفاظ على مكتسباتنا الدولية التي حققناها ونسعى لتحقيقها في المستقبل".