الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العلوم والثقافة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

التقنيات الجديدة تعيد بوابات مدينة بكين الزائلة

2017:03:01.16:07    حجم الخط    اطبع

التقنيات المتقدمة تعيد أبواب مدينة بكين المنهارة إلى الحياة، بدأ هذا بسؤال فتاة صغيرة لأبيها .

ويمكن لركاب مترو بكين الآن رؤية أبواب المدينة التي اختفت على مدار زمن طويل، وذلك باستخدام هواتفهم الذكية التي تركب مشاهد تاريخية على المواقع الفعلية في المدينة الحديثة عن طريق استخدام تكنولوجيا الواقع المعزز.

وباستخدام تطبيق على الهواتف الذكية، تظهر الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد لبوابات المدينة في موقعها الفعلي إلى جانب تعليق قصير على المباني التي اختفت منذ زمن طويل.

وجاءت دروس التاريخ الواقعية هذه من الفكرة الرائعة للي يينغ تشاو،34 عاما، وهو مهندس تقنيات الواقع المعزز في عملاق التكنولوجيا الصيني بايدو، ولكن أتي الإلهام من ابنته الصغيرة ذات الـ4 سنوات.

وكان لي وابنته يركبان خط المترو رقم 2 ببكين الذي يتبع سور المدينة القديمة عندما سألته الفتاة الصغيرة "لماذا توجد كلمة (من) وتعني بوابة ضمن أسماء الكثير من المحطات؟"

ولا تزال 8 محطات تحمل أسماء بوابات المدينة التي لم تعد موجودة.

المدينة القديمة

بكين هي عاصمة الصين منذ القرن الـ13، وكان لها 20 بوابة تم بناؤها كممرات رئيسية لمختلف الطبقات الاجتماعية ، بما في ذلك العائلة الإمبراطورية والمسؤولين المدنيين والعسكريين والناس العاديين وحتى المجرمين لتدخل إلى المدينة وتخرج منها.

وخلال أسرتي مينغ وتشينغ، كان لدى المدينة 9 بوابات كبيرة. وفي ستينيات القرن الماضي تم هدم معظمها مع سور المدينة من اجل توسيع المدينة وبناء طرق وأنفاق جديدة.

ولم يترك مخططو المدينة سوى بوابة ونصف من بوابات المدينة، إلا وهي بوابة تشنغيانغمن، على المحور بين الشمال والجنوب لبكين عند جنوب ميدان تيانآنمن. أما النصف فهو برج دشنغمن للرماة.

كان هذا جديد على لي الذي ولد في مقاطعة شاندونغ ووصل إلى بكين في عام 2000 ليلتحق بالجامعة قبل أن يجد عملا ويتزوج وينجب طفلة في العاصمة، ولكنه كان يعرف فقط القليل عن ماضيها.

وقرر لي أن يستخدم تكنولوجيا الواقع المعزز "لإعادة بناء" أبواب المدينة.

ولاقت الفكرة استحسان فريقه الذي يضم ما يزيد على 20 مطورا.

تباطأ الركاب في المحطات المزدحمة من اجل تجربة التكنولوجيا، بينما استمتع بعضهم بالتقاط الصور السيلفي مع النموذج الواقعي.

وقال نائب المشرف على تخطيط قاعة المعارض ببكين هو دا شين "تقنية الواقع المعزز تساعد الناس على معرفة تاريخ المدينة والتغيرات التي حدثت بها".

واجب مشترك

وتم نشر المنتج على الانترنت حيث أصبح مشروعا عاما.

وقال منشور على شبكة التواصل الاجتماعي لتطبيق الويتشات " ولدت في الأربعينيات ببكين وشاهدت بوابات المدينة وقد كانت من كنوز التراث العالمي العظيمة. وعندما اخبرني طفلي عن إعادة إحيائها شعرت بأني أريد رؤيتها مرة أخرى".

ومع ذلك، انتقد بعض الناس المشروع بأنه لم يقدم معلومات دقيقة.

وتلقي مهندسو التكنولوجيا رسائل بريد الكتروني مع تعليقات بأن المشروع به بعض الأخطاء. ولذا أدرك مهندسو الواقع المعزز مدى خطورة المسألة وقال لي "لدينا مسؤولية أكبر".

ويمكن للناس الآن أن يري آثار الواقع المعزز في منازلهم من خلال البحث على أسماء البوابات على الانترنت.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×