الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الأعمال والتجارة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

شركة أرامكو السعودية تتطلع إلى زيادة استثماراتها في الصين

2017:03:21.08:40    حجم الخط    اطبع

بكين 20 مارس 2017 / قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين حسن الناصر يوم الأحد إن شركة أرامكو جاهزة لمضاعفة استثماراتها في الصين، خاصة التعاون في مجال التكرير والمعالجة والتسويق.

وأشار الناصر خلال مشاركته في منتدى التنمية في الصين لعام 2017 الذي يقام حاليا في العاصمة الصينية بكين، إلى أن رؤية 2030 السعودية ومبادرة الحزام والطريق ستعودان بفرص كبيرة على الشركات السعودية والصينية.

وأعلنت السعودية في عام 2016 ملامح خطة عريضة للإصلاح الاقتصادي والتنمية تحت عنوان "رؤية 2030 السعودية" للنهوض باقتصاد المملكة وتحريرها من الاعتماد على النفط، ما يحمل نفس أفكار مبادرة الحزام والطريق التي طرحتها الحكومة الصينية في كثير من المجالات.

ويعد دمج رؤية 2030 السعودية ومبادرة الحزام والطريق من أهم الموضوعات لزيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الصين، الأمر الذي سيدفع التعاون بين البلدين في كافة المجالات ، بما في ذلك مجالات الطاقة والمالية وقدرة الإنتاج والبنية التحتية والتكنولوجيا.

وقال الناصر إن السعودية والصين تمران بتحولات اقتصادية مهمة، حيث أن السعودية مستعدة لتكون شريكا استراتيجيا في مبادرة الحزام والطريق من أجل دفع التعاون بين الصين ومنطقة الشرق الأوسط، وقارتي آسيا وأفريقيا.

جدير بالذكر أن الشركات الصينية والسعودية وقعت 22 اتفاقية استثمارية بين القطاع الخاص في البلدين في مجالات الاستثمار والطاقة والبتروكيماويات والاتصالات والبنية التحتية والعلوم والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية في المنتدى الاستثماري الصيني والسعودي الذي عقد يوم 16 مارس على هامش زيارة العاهل السعودي إلى الصين.

ومن بينها، وقعت شركة "أرامكو" السعودية مع شركة "نورنكو"الصينية مذكرة تفاهم بشأن استكشاف التعاون الاستراتيجي وفرص الاستثمار في مجال التكرير والبتروكيماويات.

وفي الوقت نفسه، وقعت "أرامكو" اتفاقية أخرى مع شركة "ايورسون" الصينية في مجال استكشاف فرص الاستثمار في السعودية في مجالات الهندسة والتصاميم وتصنيع الأنابيب ومجالات الأبحاث والتطوير.

وسلط المنتدى الضوء على الفرص الاستثمارية في إطار رؤية 2030 السعودية، إلى جانب بحث تعزيز التعاون في مختلف القطاعات ، وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين الصديقين بحضور ملك السعودية وأكثر من 600 مسؤول حكومي ورجل أعمال من البلدين.

تعتبر الصين من أكبر الشركاء التجاريين مع السعودية، فيما تكون السعودية أكبر شريك تجاري للصين في منطقة غربي آسيا وإفريقيا، كما أن السعودية أهم مُصدر نفط خام إلى الصين.

وأظهرت بيانات صادرة عن وزارة التجارة الصينية مؤخرا أن حجم التجارة الثنائية وصل إلي 42.36 مليار دولار أمريكي في العام 2016، واستوردت الصين 51 مليون طن من النفط الخام من السعودية.

وقال وزير التجارة الصيني تشونغ شان على هامش زيارة العاهل السعودي إلى الصين أن حجم التبادل التجاري بين الصين والسعودية وصل في العام الماضي إلى مستويات قياسية تدل على نمو وتطور العلاقات، حيث تستثمر الكثير من الشركات في البلدين في مختلف المجالات ومن أهمها البنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا والبتروكيماويات.

وأكد تشونغ أن الصين تبذل جهودها كافة لتنمية العلاقات مع السعودية على أساس رؤية 2030 السعودية، ومبادرة الحزام والطريق، مضيفا "السعودية والصين تجمعهما علاقات الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي تهدف إلى تحقيق آمال وطموحات الشعبين الصديقين".

ومن جهة أخرى، لفت السفير السعودي لدى الصين تركي بن محمد الماضي في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا إلى أن العلاقات السعودية- الصينية شهدت تطورا صحيا منذ بدء التبادل الدبلوماسي بين البلدين عام 1990.

وأضاف السفير أن "خلال الـ 26 عاما الماضية، نجد أن الحالة السعودية- الصينية حالة فريدة، علاقة متنامية بشكل تصاعدي، حتى في ظروف معينة مثل انخفاض أسعار النفط في العام الماضي أو ما قبله، كانت علاقة صحية نموذجية ونتمنى من دون شك أن تستمر على هذه الوتيرة".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×