الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الأعمال والتجارة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

العجز في الموازنة المجمعة للدول العربية بلغ نحو 10.3 % من الناتج المحلي الإجمالي عام 2016

2017:04:19.08:38    حجم الخط    اطبع

الرباط 18 أبريل 2017 /كشف تقرير لصندوق النقد العربي أن العجز في الموازنة المجمعة للدول العربية بلغ نحو 10.3 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي عام 2016، فيما سجل الحساب الجاري لمجموع هذه الدول عجزا للعام الثاني على التوالي، بلغت نسبته 6.4 في المائة.

وسجل التقرير، الذي قدم اليوم (الثلاثاء) بالرباط، بمناسبة انعقاد الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية، أن أسواق المال العربية استعادت بالمقابل ما قيمته 4 في المائة من قيمتها السوقية الإجمالية خلال السنة الماضية.

وتابع أن معدلات النمو منخفضة نسبيا بالمقارنة مع الاحتياجات الكبيرة لخلق فرص العمل حيث سجلت الاقتصادات العربية، معدل نمو بلغ 2,1 في المائة عام 2016 ، مقارنة بنسبة 3.1 في المائة المحققة عام 2015 ، فيما يتوقع أن يبقى النمو منخفضا خلال عام 2017 عند 2.3 في المائة.

وفي تقديمه للتقرير، قال المدير العام، رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، عبد الرحمان بن عبد الله الحميدي، إن جهود ومساعي استعادة مسار التنمية والارتقاء بمعدلات النمو الشامل القابل للاستمرار على صعيد الدول العربية، لا تزال تواجه تحديات في ظل التطورات والمستجدات المالية والاقتصادية الإقليمية والدولية.

وأوضح أنه إلى جانب تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي والنمو المحدود لحجم التجارة الدولية، فإن التطورات الإقليمية تعمق من التحديات التي تواجه الاقتصادات العربية، وفي مقدمتها معدلات البطالة المرتفعة.

وأضاف أن من شأن هذه التطورات التأثير على وتيرة النمو في عدد من الدول العربية والانعكاس على قدرتها في حفز مستويات الطلب المحلي وتوفير المزيد من الوظائف.

وسجل أن السلطات في الدول العربية تحرص على اتخاذ الخطوات والإجراءات اللازمة للتعامل مع هذه التطورات والتحديات، موضحا أن الدول العربية المصدرة للنفط واصلت استراتيجياتها في دعم نمو القطاعات غير النفطية والتنويع الاقتصادي وإصلاح نظم الدعم، وإصلاح النظم الضريبية، وتفعيل الضرائب غير المباشرة لتعزيز إيراداتها العامة.

وفي المقابل، يضيف المسئول، ساهم الانخفاض في الأسعار العالمية للنفط ، بالنسبة للدول العربية المستوردة، في تخفيف حدة الاختلالات المالية، مبرزا أن فرص تعزيز آفاق النمو لدى هذه الدول يرتبط بمدى قدرتها على مواصلة الإصلاحات الهيكلية لضبط أوضاع المالية العامة ولتحسين بيئة الأعمال بما يشجع على جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وأشار الحميدي إلى أن تعزيز جهود التنويع الاقتصادي أضحى أمرا بالغ الأهمية لجميع الدول العربية، بغض النظر عن اختلاف أوضاعها الاقتصادية والمالية، حيث ما تزال أغلب الاقتصادات العربية تعتمد بصورة رئيسية على عدد محدود من صادرات السلع الأولية.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×