تقرير فرنسي يحمل الحكومة السورية مسؤولية هجوم كيماوي

باريس 26 يناير 2017 /قال بيان رئاسي اليوم (الأربعاء) إن تقرير وكالة الأستخبارات الفرنسية الذي قدم خلال اجتماع الدفاع في باريس أورد أن الحكومة السورية مسؤولة عن الهجوم الكيميائي الذي استهدف بلدة خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة في مطلع هذا الشهر.

وقال البيان "ان وكالة الاستخبارات الفرنسية قدمت أدلة من شأنها التأكيد على تورط قوات النظام السوري في الهجوم الكيميائي الذي جرى في الرابع من أبريل في خان شيخون."

وأضاف التقرير"ان تلك الأدلة اظهرت أن النظام السوري لا يزال يملك عناصر الأسلحة الكيميائية في انتهاك واضح للالتزام الذي قطعته على نفسها للتخلص من الأسلحة الكيميائية في عام 2013."

وبحسب تقرير التقييم الوطني حول الهجوم الكيميائي في سوريا فقد ارتكز تقرير المخابرات الفرنسية على "عينات بيولوجية تم جمعها وعينات من البيئة وذخائر وقطع من الذخائر في سوريا مجموعة من العديد الوقائع."

وأضاف التقرير أن تلك الادلة اثبتت استخدام غاز الكلور والسارين عدة مرات.

وبعد اجتماع مجلس الدفاع صرح وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرول "ان استخدام غاز السارين أمر لا ريب فيه ومسؤولية النظام السوري أمر أيضا لا ريب فيها."

وأضاف "ان مرتكبي الأعمال الوحشية في خان شيخون ينبغي ان يحاسبوا على أعمالهم الإجرامية. فرنسا بالتعاون مع شركائها ستستمر في الانخراط على نحو كبير في ذلك الأمر."

وتوجه اصابع الاتهام للحكومة السورية في استخدام غازات كيميائية سامة في غارة استهدفت خان شيخون الذي تسيطر عليه المعارضة في محافظة إدلب جنوب غرب البلاد في الرابع من أبريل، وقد اوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان ان 87 شخصا قتلوا جراء ذلك الهجوم.

ونفت دمشق مرارا امتلاك أي أسلحة كيميائية، حيث وصف الرئيس بشار الأسد التقرير بانه "مفبرك تماما" من أجل تبرير الغارات الغربية على سوريا .