وزراء الداخلية والخارجية والدفاع الخليجيون يعقدون اجتماعا مشتركا في الرياض

الرياض 27 أبريل 2017 /عقد وزراء الداخلية والخارجية والدفاع بدول مجلس التعاون الخليجي اليوم (الخميس) في العاصمة السعودية الرياض اجتماعا مشتركا، لبحث تعزيز التعاون والتنسيق السياسي والأمني والعسكري، والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.

ويناقش الوزراء الخليجيون خلال الاجتماع عددا من القضايا السياسية والأمنية والعسكرية، وتعزيز وتعميق التكامل في العمل الخليجي المشترك، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود الدولية لمكافحة التنظيمات الإرهابية المتطرفة، حسب تصريحات للأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني.

ويهدف الاجتماع إلى تعزيز التعاون والتنسيق المشترك وتعميق التكامل بين دول مجلس التعاون الخليجي في المجالات السياسية والأمنية والدفاعية.

وقال ولي العهد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، الذي ترأس الاجتماع في كلمة افتتاحية اليوم إن مجلس التعاون الخليجي حقق خلال مسيرته "إنجازات مشرفة" رغم "ما واجهه وأحاط به من تحديات سياسية وأمنية وعسكرية واقتصادية، هي غاية في الخطورة والاستهداف وما واكبها من ظواهر عنف وإرهاب غير مسبوقة".

ورأى "أن التحدي الأكبر لأي دولة في عالمنا المعاصر هو المحافظة على وحدتها الوطنية بعيدا عن أي مؤثرات أو تهديدات داخلية أو خارجية، وحدة وطنية تعلو فيها ولاءات الوطن على ما دونها من ولاءات شخصية أو عرقية أو مذهبية".

بدوره، قال وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، في كلمة إن دول مجلس التعاون الخليجي "لا تزال تواجه تحديات خطيرة تنطلق من الأراضي الإيرانية والعراقية وتشكل دعما للمجموعات الإرهابية والأنشطة الإجرامية والحملات الإعلامية المعادية".

ودعا إلى التعامل مع هذه التحديات بمختلف الوسائل المتاحة وبشكل جماعي ورؤية موحدة.

ويعد هذا الاجتماع المشترك لوزراء الداخلية والدفاع والخارجية الخليجيين هو الأول من نوعه.

وكان قادة دول مجلس التعاون الخليجي قرروا في لقاء تشاوري في مدينة جدة في مارس من العام الماضي عقد اجتماع دوري لتدارس الموضوعات المتعلقة بالشؤون الأمنية والسياسية والدفاعية بدول المجلس وفي النطاق الإقليمي.