مسؤول أممي يعرب عن قلقه إزاء وضع الطاقة المتدهور في قطاع غزة

رام الله 27 أبريل 2017 / أعرب مسؤول أممي اليوم (الخميس)، عن قلقه إزاء وضع الطاقة المتدهور في قطاع غزة.

ودعا منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية روبرت بايبر في بيان صحفي له تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه السلطات الفلسطينية والإسرائيلية وأعضاء المجتمع الدولي، إلى إتخاذ إجراءات سريعة لحماية وتوفير الخدمات الأساسية الهامة لقرابة مليوني نسمة في قطاع غزة.

وحذر بايبر من توقف الخدمات الأساسية جراء انقطاع التيار الكهربائي لمدة 20 ساعة يوميا ونفاد إمدادات الوقود.

وأشار المسؤول الأممي، إلى أنه وفقا لوزارة الصحة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، فإن سبعة مولدات من أصل 13 في المستشفيات لديها سينفد الوقود فيها في غضون ثلاثة أيام.

ولفت بايبر، إلى أنه تجنبا لمزيد من التدهور تم تخصيص مبلغ نصف مليون دولار أمريكي لشراء الوقود من أجل الحفاظ على توفير الخدمات الضرورية في المستشفيات وغيرها من المرافق الطبية الطارئة في غزة.

وكانت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية التي تديرها حركة حماس في غزة أوقفت منتصف الشهر الجاري، عمل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع حتى إشعار آخر.

وقال بيان صادر عن سلطة الطاقة، إن توقف المحطة جاء "بسبب نفاد كميات الوقود اللازم لتشغيلها وإصرار الحكومة في رام الله (في إشارة إلى حكومة الوفاق الفلسطينية) على فرض الضرائب على الوقود بما يرفع سعره لأكثر من ثلاثة أضعاف ما يحول دون قدرتنا على الشراء".

في المقابل حملت حكومة الوفاق حركة حماس التي وصفتها بـ"سلطة الأمر الواقع في قطاع غزة" المسؤولية عن أي انقطاع للتيار الكهربائي عن القطاع.

ويحتاج قطاع غزة إلى 500 ميغاواط، فيما ما يتوفر حاليا 210 ميغاواط يتم توريد 120 منها من إسرائيل، و30 ميغاواط من مصر، والبقية تنتجها محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة.

وسبق أن حذر مدير مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة جيلان ديفورن يوم أمس الأربعاء، من عواقب وخيمة تمس حياة سكان القطاع جراء أزمة الكهرباء الحالية ونقص الوقود في المستشفيات.

ودعا ديفورن في تصريحات صحفية له، إلى إيجاد حل عاجل لهذه الأزمة، معربا عن قلقه إزاء التداعيات الإنسانية الكبيرة على الحياة اليومية لسكان غزة.