الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

السراج يعين قائدين عسكريين لمنطقتين في ليبيا

2017:06:21.13:59    حجم الخط    اطبع

طرابلس 20 يونيو 2017 / عين رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، اليوم (الثلاثاء) قائدين للمنطقتين العسكريتين الغربية والوسطى في ليبيا، في خطوة يتوقع أن تلقى معارضة من الجيش الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر.

وذكر بيان أصدره المكتب الإعلامي لحكومة الوفاق اليوم أن "رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني أشرف بالعاصمة طرابلس على حفل تنصيب كلا من اللواء أسامة الجويلي آمراً للمنطقة العسكرية الغربية، واللواء محمد الحداد آمراً للمنطقة العسكرية الوسطى".

ونقل البيان عن السراج قوله في كلمة بهذه المناسبة إن "الخطوات العملية قد بدأت لتفعيل الجيش الليبي، وخصوصاً في هذه المرحلة الحساسة والمفصلية التي تمر بها ليبيا".

وتابع "أن دور آمري المناطق العسكرية مهم جداً في هذا الشأن".

وشدد السراج "على ضرورة النأي بالمؤسسة العسكرية عن التجاذبات السياسية والعمل على تحييدها، وتقديم كل الدعم لها للقيام بواجباتها في حماية الوطن والمواطن".

وكان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، قد أصدر في مطلع يونيو الجاري قرارا بتقسيم البلاد إلى سبعة مناطق عسكرية، هي طرابلس وبنغازي والوسطى والغربية وسبها وطبرق والكفرة، دون رد فعل من الجيش الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر.

ولدى قوات الجيش الليبي بقيادة حفتر، قائد للمنطقة العسكرية الغربية هو العميد إدريس مادي.

فيما لا يمتلك قيادة في المنطقة العسكرية الوسطى بسبب سيطرة مدينة مصراتة عليها، حيث يرفض قادتها العسكريون تولي المشير خليفة حفتر قيادة الجيش الوطني الليبي.

وبموجب المادة الثامنة بالاتفاق السياسي الليبي، الذي وقعته أطراف ليبية في مدينة الصخيرات بالمغرب في ديسمبر من العام 2015، فإنه يتم تعيين المناصب العليا العسكرية والأمنية من قبل المجلس الرئاسي، الذي يحمل رئيسه صفة القائد الأعلى للقوات المسلحة.

ويرفض البرلمان الليبي وقوات حفتر هذه المادة، ويطالبان بتولي رئاسة البرلمان مهمة القائد الأعلى للجيش.

وكان السراج وحفتر قد عقدا اجتماعا في العاصمة الإماراتية ابوظبي في مايو الماضي، اتفقا فيه على وضع استراتيجية لتطوير وبناء جيش ليبي موحد، وانضواء المؤسسة العسكرية تحت السلطة المدنية.

لكن يبدو أن هذا الاتفاق لم ير النور حتى الآن في ظل استمرار التجاذب السياسي بين الأطراف الليبية والتصعيد العسكري في عموم البلاد.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×