الاتحاد البرلماني العربي يدين منع إقامة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى والانتهاكات الإسرائيلية

الرباط في 21 يوليو 2017 / أدان الاتحاد البرلماني العربي، بشدة منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي إقامة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك والانتهاكات الإسرائيلية لحرمة الأماكن المقدسة.

واعتبر الاتحاد البرلماني العربي في بيان له، أن هذا المنع، الذي أقدمت عليه السلطات الإسرائيلية لأول مرة منذ سنة 1969، يعد عدوانا صارخا وجريمة نكراء يراد منها فرض إجراءات جديدة تنتهك حرية الشعب الفلسطيني وأبسط حقوقه المشروعة، واستفزازا لمشاعر المسلمين في أرجاء المعمورة، في الوقت الذي يطالب فيه المجتمع الدولي بنبذ العنف واجتثاث أسبابه.

وأكد الاتحاد على حق الفرد في ممارسة شعائره الدينية في كل أماكن العبادة، خصوصا في المسجد الأقصى المبارك، من غير موانع أو عوائق، مضيفا أنه لا مجال لخروج الشعب الفلسطيني من محنته وما يعانيه من ظلم وقهر إلا بزوال الاحتلال وإنهائه كليا ليتسنى لهذا الشعب أن يمارس حقوقه الطبيعية والمشروعة بحرية غير منقوصة.

وشدد على مطلب المجلس الوطني الفلسطيني بأن تسعى منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والشعوب العربية إلى تأمين الحماية للقدس والمسجد الأقصى من عدوان الاحتلال وإرهاب الدولة وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية من إجراءات الاحتلال، وإلزامه بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأدان الاتحاد البرلماني العربي أيضا اعتقال مفتي القدس والتحقيق معه من دون وجه حق أو مسوغ قانوني سوى أنه يدافع عن شعبه وعن مدينة القدس الشريف ومقدساتها، كما أكد دعمه التام للشعب الفلسطيني في نضاله لنيل حقوقه المشروعة، والتي أكدت عليها كل المواثيق والقرارات الدولية، مطالبا المجتمع الدولي بعدم استخدام ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا العالمية لما يشكله ذلك من تأجيج لمشاعر الشعوب وما يؤدي إليه من فوضى عارمة.