كوالالمبور 8 اغسطس 2017 / أكد رئيس وزراء ماليزيا نجيب عبد الرزاق اليوم (الثلاثاء)، أن مبادرة الحزام والطريق، التي اقترحتها الصين، ستغير قواعد اللعبة بالنسبة للاقتصاد الإقليمي.
وصرح خلال المنتدى الاقتصادي للغرفة الوطنية الماليزية للتجارة والصناعة، أن "مبادرة الحزام والطريق تخلق آفاقا تجارية واستثمارية هائلة، عبر توفير ربط أكبر بين الدول، من خلال الطرق البرية والبحرية."
وتوقع أن يحقق طريق السكك الحديدية الساحلي الشرقي الذي سيقام بمساعدة صينية، نموا اقتصاديا إضافيا.
وقال إن من المتوقع تحقيق ولايات باهانج وتيرينججانو وكيلانتان على الساحل الشرقي لماليزيا نموا إضافيا بنسبة من 1 الى 1.5 بالمئة فور اكتمال المشروع.
وأكد نجيب على أن "تعهد الصين بإقامة استثمارات ضخمة في ماليزيا يظهر النتائج الحقيقية والتحولية للعلاقات الممتازة بين البلدين."
كما ألقى الضوء على أن صناعة التجارة الإلكترونية في بلاده ستزدهر مع إقامة أول منطقة تجارة حرة رقمية في العالم، بقيادة مؤسس مجموعة علي بابا ورئيسها التنفيذي جاك ما.
"بمساعدة جاك ما، باعتباره مستشارا لاقتصاد ماليزيا الرقمي، يمكننا الاستفادة من رؤيته فيما يتعلق بتوجيه المشروعات الصغيرة والمتوسطة حول كيفية تحقيق أرباح من سوق التجارة الإلكترونية غير المحدود."
وقد نمت التجارة الإلكترونية الماليزية بنسبة 12.8 بالمئة سنويا بين 2012 و 2015، محققة 68 مليار رانجيت (15.88 مليار دولار). وتهدف الحكومة لمضاعفة النمو ليصل الى 20.8 بالمئة سنويا، ليحقق 170 مليار رانجيت في 2020.
وتهدف مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين في 2013، إقامة شبكة تجارة وبنية أساسية تربط آسيا بأوروبا وأفريقيا عبر طرق التجارة القديمة وما عداها. وتتألف من الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين.