وزير الدفاع الأمريكي يقول إن جهود بلاده فى قضية شبه الجزيرة الكورية "تحت قيادة دبلوماسية"

واشنطن 10 أغسطس 2017 / قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس يوم الخميس إن جهود الولايات المتحدة في التعامل مع قضية شبه الجزيرة الكورية "تحت قيادة دبلوماسية"، محذرا من أن الحرب مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قد تكون "كارثة".

وأضاف رئيس البنتاغون للصحفيين فى ماونتن فيو بكاليفورنيا "إن الجهود الأمريكية تحت قيادة دبلوماسية ولها متابعة دبلوماسية وتكتسب نتائج دبلوماسية وأريد البقاء هناك الآن."

وأشار إلى أن مأساة الحرب معروفة بما فيه الكفاية و"لا تحتاج لتوصيف آخر وراء حقيقة أنها ستكون كارثة".

جاءت تصريحات ماتيس وسط تصاعد التوترات بين واشنطن وبيونغيانغ، ما تمثل لهجة مختلفة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذى أطلق العنان لسلسلة من التحذيرات إلى كوريا الديمقراطية.

وفى يوم الثلاثاء، أطلق ترامب تحذيرا مثيرا للجدل إلى كوريا الديمقراطية، قائلا إن التهديدات من تلك البلاد ستلقى "نارا وغضبا شديدا، وبقوة لم يشهدها العالم من قبل."

وفى وقت مبكر من يوم الخميس، زادت حدة تهديدات ترامب، حيث زعم أن تحذيره السابق "لم يكن قويا بما فيه الكفاية".

فى الحقيقة، أن ماتيس نفسه قد أطلق عبارات شديدة ضد كوريا الديمقراطية، مذكرا بيونغيانغ بالقوة العسكرية الأمريكية، قبل تصريحاته الأخيرة.

قال ماتيس فى بيان مكتوب "يجب على كوريا الديمقراطية أن تختار عدم عزل نفسها، وأن تتخلى عن سعيها لامتلاك أسلحة نووية"، مضيفا أنه سيتم الرد على تصرفات كوريا الديمقراطية، وأنها ستخسر أي سباق تسلح أو صراع تبدأه."