وزيرة خارجية كوريا الجنوبية تقول إن القضية النووية تبقى التحدي الأكبر لبلادها في السنوات القادمة

سول 11 سبتمبر 2017 / قالت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية كانغ ميونغ-وا اليوم )الاثنين( إن القضية النووية لشبه الجزيرة الكورية ستبقى التحدي الأكبر لدولتها خلال الأعوام المقبلة.

وأوضحت كانغ في مؤتمر صحفي مع المراسلين الأجانب في سول إن القضية النووية لشبه الجزيرة " تبقى التحدي الأكبر لشؤوننا الخارجية وجبهتنا الأمنية وسوف تستمر كذلك لسنوات كثيرة قادمة".

وتأتي تصريحاتها بعد إعلان كوريا الديمقراطية الأسبوع الماضي عن اختبار قنبلة هيدروجينية يمكن تثبيتها على صاروخ باليستي عابر للقارات.

ويعد هذا الاختبار، وهو السادس نوويا، الأقوي لكوريا الديمقراطية التي بدأت اختبار أول جهاز نووي لها في عام 2006.

وقالت كانغ إن حكومتها سوف تستمر في العمل باتجاه تحقيق نزع سلمي للسلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية على الرغم من تواصل استفزازات بيونغ يانغ.

واضافت أن سول ستنضم إلى واشنطن وأعضاء مجلس الأمن الآخرين لاعتماد مشروع قرار جديد يكثف الضغط الاقتصادي على بيونغ يانغ ردا على اختبارها الأخير.

وقالت " كوريا الشمالية (كوريا الديمقراطية) على مسار متهور"، مشيرة إلى أن بيونغ يانغ سوف تواجه عدم الاستقرار ومصاعب اقتصادية إذا استمرت في استفزازاتها دون مراعاة للمجتمع الدولي.