人民网 2017:11:15.10:47:15
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

أمير قطر يقوم بزيارة تفقدية لأكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة

2017:09:12.09:00    حجم الخط    اطبع

الدوحة 11 سبتمبر 2017 /قام أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم (الإثنين) بزيارة تفقدية لقاعدة العديد الجوية، التي تحتضن أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في منطقة الشرق الأوسط، فيما يعد أول زيارة للأمير إلى القاعدة منذ بدء الأزمة الخليجية.

وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية ((قنا)) إن الشيخ تميم قام اليوم بزيارة لقاعدة العديد الجوية تفقد خلالها القوات الجوية الأميرية القطرية ومركز العمليات الجوية المشتركة للقيادة المركزية الأمريكية الوسطى.

والتقى الشيخ تميم في مركز العمليات الجوية المشتركة للقيادة المركزية الأمريكية الوسطى بقائد القوات الجوية المركزية الأمريكية الفريق جيفري هاريجيان وعدد من كبار الضباط الأمريكيين، واستعرض معهم أوجه التعاون الدفاعي العسكري القطري الأمريكي المشترك وتعاون البلدين في مكافحة الإرهاب.

واستمع أمير قطر إلى إيجاز عن استراتيجية القوات الجوية الأميرية القطرية، لا سيما وحدات القوات الجوية الدفاعية وأجهزة القيادة التي انضمت إليها أخيرا.

كما تفقد عددا من الطائرات الجوية المقاتلة والعمودية وطائرات النقل إضافة إلى بعض الآليات والقطع العسكرية الجوية، واطلع على خطة العمليات الجوية والمهام والواجبات التي تقوم بها القوات الجوية الأميرية.

ورافق الشيخ تميم في هذه الزيارة، التي تعد الأولى من نوعها للقاعدة منذ اندلاع الأزمة الخليجية، وزير الدولة لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية، بحسب المصدر نفسه.

وتقع قاعدة العديد الجوية على بعد أكثر من 30 كيلو مترا جنوب غربي الدوحة، وكانت قطر قد وضعتها تحت تصرف الولايات المتحدة في العام 2000 دون توقيع أي اتفاق، وفي العام الذي يليه بدأ الأمريكيون بإدارتها ثم في العام التالي وقع البلدان اتفاقا رسميا لتغطية الوجود الأمريكي في القاعدة، أعقبه انتقال للقيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية إليها من قاعدة الأمير سلطان الجوية في السعودية في العام 2003.

وتضم القاعدة، التي استثمرت الدوحة أكثر من مليار دولار لإنشائها في التسعينيات، المقرات الرئيسية لكل من القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية والمركز المشترك للعمليات الجوية والفضائية والجناح الـ 379 للبعثات الجوية، ويتمركز فيها حوالي 11 ألف جندي أمريكي.

وتحوي القاعدة أيضا مقر المجموعة 319 الاستكشافية الجوية التي تضم قاذفات ومقاتلات ودبابات وطائرات استطلاع ووحدات الدعم العسكري وعتاد وآلات عسكرية متقدمة، ما يجعلها أكبر مخزن استراتيجي للأسلحة الأمريكية في المنطقة وأكبر معقل للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط.

كما يوجد فيها أطول ممر للهبوط الجوي في منطقة الخليج يمتد على مسافة 3.8 كيلو متر، وتتخذ موقعا لتجهيز 120 مركبة جوية، وتعد مركزا للعمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العراق وسوريا.

ومنذ اندلاع الأزمة الخليجية وقطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها بقطر في الخامس من يونيو الماضي، تحدثت تقارير إعلامية عن إمكانية قيام الولايات المتحدة بنقل قاعدة العديد من الدوحة.

وتضاربت التصريحات الأمريكية في هذا الشأن، إذ أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) في الشهر نفسه أنه لا خطط لدى واشنطن لتغيير الوجود العسكري في قطر، وذكرت وزيرة سلاح الجو الأمريكي هيثر ويلسون للجنة بمجلس الشيوخ أنه لا تهديد بنقل القاعدة الجوية رغم الأزمة الخليجية وأن العمليات الأمريكية مستمرة دون أي تعطيل.

في المقابل، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يوليو الفائت بأن واشنطن ستنقل قاعدتها العسكرية من قطر إذا اضطرت لذلك، لافتا إلى أن هناك 10 دول مستعدة لبناء قاعدة عسكرية عوضا عن تلك الموجودة في الدوحة.

أما الدوحة فقد قامت من جانبها بخطوات عملية عدة من شأنها توسيع شبكة علاقاتها في المجال العسكري مع عدد من البلدان، حيث شهدت ثمانية تمرينات عسكرية ثنائية مع دول بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وتركيا، وأبرمت صفقات تسليح مع الولايات المتحدة وإيطاليا مع سعيها لشراء تكنولوجيا إنتاج أنظمة دفاع جوي من روسيا.

واستقبلت قطر عدة دفعات من القوات التركية التي وصلت إلى قاعدة العديد، بعد أن أقر البرلمان التركي في يونيو الماضي مشروع قانون يسمح للحكومة التركية بنشر وحدات من قواتها المسلحة في الأراضي القطرية التي تحتضن قاعدة عسكرية تركية تحت الإنشاء بموجب اتفاق أبرمه البلدان العام 2014.

 

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×