منظمة: النمو في فرنسا يكتسب قوة دافعة ولكن يحتاج لمزيد من الاصلاحات

باريس 14 سبتمبر 2017 / توقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومقرها باريس أن يسجل الاقتصاد الفرنسي صعودا هذا العام لكنه بحاجة لمزيد من الاصلاحات لتعزيز سوق العمل.

وفي آخر استطلاعاتها الاقتصادية، توقعت المنظمة ان يتوسع النمو في فرنسا، ثاني اكبر اقتصاد بمنطقة اليورو، بنسبة 1.7 بالمئة هذا العام بزيادة عن التقدير السابق الذي بلغ 1.3 بالمئة وكان افضل اداء منذ عام 2011.

واشار الاستطلاع "الى الحاجة لاصلاحات اضافية للحفاظ على المستويات الحالية من الحماية الاجتماعية وتعزيز سوق العمل وضمان استدامة التمويل العام."

ومع بقاء الانتاجية ومستوى المعيشة عند مستوى مرتفع عموما، اوصت المنظمة باصلاحات لجعل الضرائب اكثر ملائمة لتوفير فرص العمل والانتاجية العالية وسوق العمل اكثر شمولا والحاجة لتحسين الحياة بالاحياء الفقيرة والمهمشة."