مصرع طالب جامعي يحمل سكينا برصاص الشرطة في الولايات المتحدة

واشنطن 17 سبتمبر 2017 / قالت السلطات يوم الأحد إن طالبا كان يحمل سكينا في معهد جورجيا للتكنولوجيا "جورجيا تك" في أتلانتا، حاضرة ولاية جورجيا الأمريكية، لقي مصرعه برصاص شرطة الحرم الجامعي.

وذكر مكتب التحقيقات في جورجيا في بيان صحفي يوم الأحد أن قسم شرطة معهد جورجيا تك رد على مكالمة طوارئ حول شخص قيل أنه يحمل سكينا ومسدسا بالقرب من مهجع سكن الطلاب عند حوالي الساعة 11 مساء يوم السبت (0300 بتوقيت غرينتش يوم الأحد).

وأضاف البيان أن ضباطا وصلوا إلى مكان الحادث وحاولوا التواصل مع سكوت شولتز، 21 عاما، الذي كان يحمل سكينا خارج مرأب للسيارات داخل الحرم الجامعي.

وأفاد البيان أن شولتز لم يكن يمتثل للأوامر الشفهية مع اقترابه صوب الضباط قبل أن يقوم أحدهم بإطلاق النار عليه وإصابته.

ولفت البيان إلى أنه تم نقل شولتز إلى مستشفى محلي لكنه توفي في وقت لاحق. ولم يصب أي من الضباط خلال الحادث.

وأظهرت لقطات فيديو، صورها شهود عيان، شولتز وهو يمشي على ما يبدو حافي القدمين، ويحمل غرضا في يده اليمنى، حيث يمكن سماع صوته وهو يصرخ "أطلقوا النار علي" موجها هذه العبارة للضباط الذين حثوه على إلقاء السكين.

وسُمع أحد الضباط وهو يرد عليه بصوت عال "لا أحد يريد أن يؤذيك يا رجل. الق السكين من يدك". وسُمع دوي إطلاق عيار ناري واحد بعد ذلك قبل أن يسقط شولتز على الأرض ويتلوى من شدة الألم.

ولم يتم الكشف عن اسم الضابط الذي قام بإطلاق النار. ولم يتضح بعد ما إذا كان المحققون قد وجدوا أي مسدس بحوزة شولتز أو إن كان سيتم اتخاذ أي إجراء تأديبي بحق مطلق النار عليه.

وكتب ويليام شولتز، والد سكوت، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، "لقد قُتل ابننا سكوت شولتز الليلة الماضية من قبل شرطة معهد جورجيا للتكنولوجيا".

وتابع "لقد كان يحمل سكينا صغيرا، لم يكن عليهم أن يطلقوا النار على قلبه، ولكن هذا ما فعلوه".

وكان شولتز طالبا في السنة الرابعة في اختصاص هندسة الكومبيوتر من ليلبورن شمال شرق أتلانتا، وفقا لما جاء في بيان أصدره معهد جورجيا للتكنولوجيا صباح يوم الأحد.

وقال مكتب التحقيقات في جورجيا أنه سيواصل التحقيق في الحادث.