وفاة 16 شخصا جراء التهاب الكبد الوبائي (أ) في جنوب كاليفورنيا

لوس أنغليس 19 سبتمبر 2017/ قال مسؤولون صحيون هنا يوم الثلاثاء إن 16 شخصا لقوا حتفهم جراء أسوأ تفشي لالتهاب الكبد الوبائي (أ) في الولايات المتحدة.

وأعلن المسؤولون أن 16 شخصا توفوا بسبب الفيروس شديد العدوي في مقاطعة سان دييغو بولاية كاليفورنيا فيما أصيب مئات آخرون به.

وحذر المسؤلون من أن التفشي قد يستمر لمدة 6 أشهر وينتشر في مزيد من المقاطعات في جنوب كاليفورنيا.

ومنذ اكتشاف التفشي في أوائل مارس، رصدت 444 حالة مؤكدة مع 44 حالة إضافية مشتبه بها، وفقا لما ذكرت قناة ((إيه بي سي7)) الإخبارية يوم الثلاثاء، فيما احتجزت 305 حالات بالمستشفى.

وفي عام 2015، سجلت ولاية كاليفورنيا 181 حالة إصابة بالفيروس منها 22 حالة فقط في مقاطعة سان دييغو، التي أعلنت حالة الطوارئ العامة في وقت سابق من هذا الشهر.

ومنذ ذلك الحين، قام مسؤولو الصحة في المقاطعة بتطعيم 22 ألف شخص ضد الفيروس حتى الآن. بينهم 15 ألف حالة من الفئة شديدة الخطورة بما فيهم مشردون ومتعاطون للمخدرات في منطقة وسط المدينة على الأخص.

وأطلق عمدة سان دييغو كيفين فالونر حملة إعلامية يوم الثلاثاء تعهد خلالها في مقطع فيديو بحماية المجتمع من الفيروس.

وتوقع كبير المسؤولين الطبيين في سان دييغو نيك يفاندتيس أن يستمر التفشي طويلا ويرتفع عدد المصابين.

والتهاب الكبد الوبائي (أ) هو مرض معد ينتقل من شخص لشخص عبر تناول أغذية أو مياه ملوثة ببراز شخص مصاب بالعدوي ويسبب أحيانا تليف الكبد والوفاة.

وكانت إدارة الصحة العامة بمقاطعة لوس انغليس أعلنت تفشي المرض ودعت الأشخاص الى التطعيم للوقاية من الفيروس.

ومنذ عام 2006، يأخذ الأطفال في كاليفورنيا لقاح التهاب الكبد الوبائي (أ) وفقا لمتطلبات التطعيم المدرسية.