رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي تجتمع بالرباط

الرباط 20 سبتمبر 2017 /بدأت اليوم (الأربعاء) في الرباط أعمال المؤتمر العاشر لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي.

وتتناول هذه الدورة على مدى يومين، جملة من القضايا والمواضيع ذات الأهمية الكبيرة بالنسبة للجانبين الإفريقي والعربي، وذلك بمشاركة ممثلي منظمات إقليمية وقارية ودولية.

ويبحث المؤتمر سبل دعم التعاون الإفريقي ـ العربي وفق استراتيجية تنموية شاملة ورؤية إفريقية ـ عربية تكاملية وتضامنية ترتكز على تمتين نسيج المصالح الاقتصادية والروابط الإنسانية.

ويشكل الاجتماع أيضا، بحسب ورقة تقديمية، وزعت بالمناسبة، فرصة للتأكيد على الدور الهام للبرلمانات في رعاية قيم الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان، والحرص على إقامة شراكة فاعلة بين المجتمع المدني والحكومات، ودعم دور المرأة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لكل دول الرابطة.

وقال رئيس البرلمان المغربي حبيب المالكي، في كلمة افتتاحية إن التكامل بين إمكانيات العالم العربي وإفريقيا، وحجم السوقين العربية والإفريقية وموقع المجموعتين في الجغرافية الاقتصادية والسياسية الدولية، تشكل رافعات لقيام تعاون وثيق ومنتج للثروات ومفيد للجانبين وللعالم.

وتابع المالكي أن إفريقيا وهي قارة المستقبل والفرص الاستثمارية، والعالم العربي بإمكانياته وموقعه في قارتين وبمحاذاة أوروبا، بإمكانهما تشكيل قوة اقتصادية ناهضة.

وأوضح أن إفريقيا والعالم العربي يتوفران على إمكانيات هائلة وثروات ضخمة من مواد أولية أساسية وأراض خصبة، وموارد بشرية شابة في حاجة إلى الإدماج والتشغيل، وإمكانيات ينبغي تحويلها إلى ثروات بإرادة سياسية وعلى أساس التخطيط وتفضيل مصالح الشعوب.

وتأسست رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، في يونيو من العام 2002 بالرباط، وتضم في عضويتها 18 مجلسا عربيا وافريقيا، حسب موقعها الرسمي.