الجزائر وموريتانيا تبحثان فتح معبر بري بينهما

الجزائر 20 سبتمبر 2017 / بدأت الجزائر وموريتانيا اليوم (الاربعاء) دراسة امكانية فتح معبر حدودي بين البلدين، بحسب وكالة الانباء الجزائرية.

وقالت الوكالة الرسمية ان اللجنة التقنية المشتركة الجزائرية - الموريتانية المكلفة بتحديد الآليات والوسائل التقنية والمادية لإنشاء معبر حدودي بين البلدين شرعت اليوم في زيارة ميدانية إلى منطقة تندوف الجزائرية الحدودية مع موريتانيا.

وتستهدف الزيارة بحسب الوكالة، بحث سبل فتح المعبر الحدودي بين البلدين.

وعاينت اللجنة "النقطة الكيلومترية 75 وهي نقطة التقاء الحدود الجزائرية – الموريتانية، حيث اطلعت عن كثب على متطلبات إنشاء هذا المعبر الذي يعتبره الطرفان "وسيلة وحافزا ملائما للتبادلات التجارية بين البلدين ومحركا للواقع الاقتصادي للمنطقة".

وقال محافظ تندوف أمومن مرموري ان البلدين اتفقا على إنشاء مركز حدودي بين البلدين لتسهيل حركة تنقل الأشخاص والبضائع وتكثيف المبادلات التجارية وفك العزلة عن سكان المنطقة الحدودية.

من جانبه، قال المدير العام لإدارة الإقليم بوزارة الداخلية الموريتانية حمادة ولد ميمو إن فتح هذا المعبر يأتي تجسيدا للتوصيات المنبثقة عن اجتماع اللجنة العليا المشتركة الجزائرية-الموريتانية في ديسمبر 2016.

واشار إلى أن وجود اللجنة التي تتألف من خبراء في المجال بالمنطقة يشكل محطة هامة للوقوف على متطلبات فتح هذا المعبر في جانبه التقني.

وأوضح أن هذا المعبر الحدودي يشكل نقلة نوعية هامة في إطار الدفع بعلاقات التعاون القائمة بين البلدين خاصة ما يتعلق بانسيابية حركة الأشخاص والممتلكات ودعم التبادل الاقتصادي والتجاري والثقافي والتنسيق الأمني بما يسمح بضبط وتأمين الحدود المشتركة ومكافحة الهجرة غير الشرعية والجريمة العابرة للحدود.