人民网 2017:11:15.10:45:15
الأخبار الأخيرة

تقرير إخباري: الصين وروسيا وكوريا الجنوبية تحث على التعامل بحذر مع كوريا الديمقراطية

/مصدر: شينخوا/  2017:09:22.16:55

    اطبع
تقرير إخباري: الصين وروسيا وكوريا الجنوبية تحث على التعامل بحذر مع كوريا الديمقراطية

الأمم المتحدة 21 سبتمبر 2017 /تواصلت فعاليات المناقشة العامة للدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس، حيث قام متحدثون من الصين وروسيا وكوريا الجنوبية، وهي ثلاث دول معنية بشكل مباشر بالأزمة النووية في شبه الجزيرة الكورية، بالدعوة إلى توخي الحذر وإتباع الدبلوماسية تجاهها.

ومع حلول فترة ما بعد الظهيرة المتأخرة كان ممثلو أكثر من 100 دولة قد اعتلوا المنصة الخضراء، متخطين بذلك نصف الخطابات، التي من المقرر الإدلاء بها، والبالغ عددها 196 كلمة.

ودعا رئيس كوريا الجنوبية موون جاي-إين إلى ضرورة توخي الحذر في التعامل مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.

وقال إن "كل مساعينا تهدف إلى منع اندلاع حرب والحفاظ على السلام. وفي هذا الصدد، فإن الوضع المحيط بالقضية النووية لكوريا الشمالية (كوريا الديمقراطية) يحتاج إلى التعامل معه بحرص كي لا تتصاعد التوترات بشكل كبير وكي لا تؤدي الاشتباكات العسكرية العرَضية إلى تدمير السلام".

وتابع "أننا لا نرغب في انهيار كوريا الشمالية (كوريا الديمقراطية). ولن نسعى إلى التوحيد عن طريق الاحتواء أو الوسائل الاصطناعية".

وحث مون كوريا الديمقراطية على "الكف فورا عن اتخاذ خيارات متهورة يمكن أن تؤدي إلى عزلتها وسقوطها، وعلى اختيار طريق الحوار".

من جهته، أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي على أهمية نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.

وقال وانغ إن الصين ستواصل التنفيذ الجاد لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بكوريا الديمقراطية.

ولفت إلى أن هذه القرارات تفرض عقوبات ولكنها تدعو أيضا إلى استئناف المفاوضات وتؤكد على ضرورة إيجاد حل سلمي للقضية، مضيفا أن الصين تأمل في تنفيذ هذه القرارات بصورة تامة وشاملة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدد يوم الثلاثاء بأن الولايات المتحدة "لن يكون أمامها خيار سوى التدمير الشامل" لكوريا الديمقراطية ما لم تكف بيونغ يانغ عن إجراء تجارب نووية وإطلاق صواريخ.

كما تحدث عن الأزمة وزير خارجية روسيا، سيرغي لافروف، التي تعد بلاده طرفا في المحادثات السداسية المتوقفة حول أزمة شبه الجزيرة الكورية، والتي تضم أيضا كلا من الصين وكوريا الديمقراطية واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وقال "إننا نشهد دوامة مواجهة خطيرة للغاية فيما يتعلق بكوريا الديمقراطية"، مضيفا "أننا ندين بشدة المغامرات الصاروخية النووية لبيونغ يانغ، والتي تعد انتهاكا لقرارات مجلس الأمن، بيد أن الهستيريا العسكرية لا تمثل مجرد طريق مسدود فحسب، بل إنها كارثة".

وأفاد لافروف أن "جميع قرارات مجلس الأمن يجب أن تنفذ"، مشيرا إلى أنه "لا أحد يجادل في ذلك. ولكن جميع تلك القرارات وجميع تلك العقوبات تتضمن أحكاما لضرورة العودة إلى المفاوضات".

وفي معرض حثه على إنهاء عرقلة هذه الأحكام، قال وزير الخارجية الروسي إنه ليس هناك بديل عن السبل السياسية والدبلوماسية لتسوية القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية.

ودعا لافروف المجتمع الدولي إلى دعم الاقتراح الروسي-الصيني حول تعليق كوريا الديمقراطية لتجاربها النووية والصاروخية وتعليق كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لتدريباتهما العسكرية المشتركة، مع جلوس كلا الجانبين للتفاوض.

بدوره، قال وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل إنه يجب استخدام كافة الوسائل الدبلوماسية لنزع فتيل التوتر قبل إيجاد "نقطة انطلاق نحو التوصل إلى حل طويل الأجل".

وأضاف أن القضية النووية، إذا لم يتم حلها، ستؤدي إلى خلق عالم أكثر خطورة "لأن دول أخرى قد تحذو حذو كوريا الشمالية (كوريا الديمقراطية)".

صور ساخنة

أخبار ساخنة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×