人民网 2017:11:15.10:45:15
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تحليل : هل ستجعل قيود السفر الجديدة لترامب أمريكا أكثر أمنا؟

2017:09:26.16:02    حجم الخط    اطبع

واشنطن 25 سبتمبر 2017 / شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حظر سفر مثير للجدل، لكن يبقى السؤال: هل سيجعل هذا الحظر الجديد الولايات المتحدة أكثر أمنا من الجريمة والإرهاب؟

وأصدر الرئيس إعلانا قيد حركة السفر إلى الولايات المتحدة من حفنة من الدول، هي تشاد وإيران وليبيا وكوريا الديمقراطية وسوريا وفنزويلا والصومال واليمن.

ويأتي الحظر الجديد بعد تحديات قانونية عديدة للحظر الأول الذي فرض قيودا على مواطني إيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن من دخول الولايات المتحدة.

وفي مساء الأحد ، كتب ترامب على تويتر " جعل أمريكا آمنة هو الأولوية رقم واحد. لن ندخل إلى بلادنا الذين لا يمكننا فحصهم بسلام".. لكن السؤال: هل سيحقق هذا الإجراء الأثر المرجو؟

يقول جيمس كارفانو، محلل في شؤون الأمن القومي بمؤسسة هيرتاج، إن القواعد الجديد استندت إلى مراجعة قدرة وتعاون الدول في مسألة كبح سفر الإرهابيين .

وأضاف لوكالة ((شينخوا)) متحدثا عن الحظر الجديد " من وجهة نظر الولايات المتحدة، هناك انحدار ضئيل. رأينا مجموعات إرهابية تستخدم التأشيرات ووضعية لاجئ للسفر الى دول أخرى. لذلك، نعم فهو حكيم".

واستندت القيود إلى معايير جديدة وضعتها الإدارة من بينها عدم إصدار تلك الدول جوازات سفر إلكترونية يصعب تزويرها أو التقاعس عن تقاسم المعلومات بشأن مسافرين لديهم تاريخ إجرامي أو إرهابي. وشاركت الولايات المتحدة تلك المتطلبات مع كل دولة في العالم وأعطتها مهلة 50 يوما للامتثال .

غير أن بعض الخبراء يعتقدون أن إجراءات ترامب لن تجعل البلاد أكثر أمنا.

وقال دان ماهافي، كبير نواب رئيس مركز الدراسات التابع للكونغرس والرئاسة ومدير السياسات فيه، وهي منظمة غير ربحية وغير حزبية مختصة بالتعليم والسياسات، ومقرها في واشنطن، لوكالة أنباء ((شينخوا))، "لست متأكدا من أن بعض هذه الإضافات ستجعل البلاد أكثر أمنا".

ولفت ماهافي إلى أنه من بين الدول الجديدة المدرجة على القائمة، شهدت دولة تشاد الواقعة في وسط أفريقيا بعض الأنشطة الإرهابية المتعلقة بتنظيمي "القاعدة" و"بوكوحرام".

ولكن على ما يبدو فإن الإضافات تعتبر عموما إجراءات تهدف إلى إحباط أية طعون قضائية محتملة أو انتقادات بأن الحظر يستهدف فقط دولا ذات أغلبية مسلمة، وفقا لما ذكره ماهافي.

وأوضح ماهافي أن إجراءات الاستخبارات وتدابير إنفاذ القانون ضد المتطرفين المحتملين المسافرين إلى الولايات المتحدة، فضلا عن أولئك الموجودين بالفعل على الأراضي الأمريكية ، والذين قد يصبحون متطرفين ذاتيا، يمكن أن تكون أكثر فعالية، مضيفا أن القيام بذلك وتجنب الحظر الشامل الذي يضر في نهاية المطاف التصورات عن الولايات المتحدة، يمكن أن يكون له نتائج أمنية أفضل على المدى الطويل.

ويعتقد بعض الخبراء، مثل ماهافي، أن إضافة الدول الجديدة إلى القائمة يبدو وكأنه محاولة لسد الطريق أمام أية طعون قضائية ضد حظر السفر، حيث أن هذا الإجراء شهد العديد من الطعون القانونية من المحاكم الابتدائية في الأشهر القليلة الفائتة.

وادعت محاكم أن الحظر الأولي على السفر خص المسلمين، نظرا لأن هذا الإجراء أثر على حفنة من البلدان كانت جميعها ذات أغلبية مسلمة. في حين أشار معارضو هذه الحجة إلى أن عشرات الدول في جميع أنحاء العالم لم تدرج في القائمة مثل أندونيسيا وهي أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان.

ويقول خبراء إن الحظر الجديد قد يكون أكثر صعوبة من ناحية الطعن فيه أمام القضاء إذ أن المعارضين له لم يعد بإمكانهم وصفه بأنه "حظر للمسلمين"، كما كانت تصفه الانتقادات.

في الواقع، قررت المحكمة العليا الأمريكية يوم الاثنين تأجيل جلسة استماع كانت مقررة من قبل حول هذه القضية في ضوء إدراج دول جديدة بقرار حظر السفر.

ومع ذلك فمن المتوقع أن تشهد القائمة الجديدة احتجاجات. وفي حين كان المعارضون صاخبين في معارضتهم، فإن قاعدة ترامب من المرجح أن تستمر في دعم القيود المفروضة على السفر.

وصرح داريل ويست، وهو زميل بارز في معهد أبحاث بروكينغز الأمريكي الرائد، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن قاعدة ترامب ستواصل دعم حظر السفر في الوقت الذي سيكون فيه المعارضون غير راضين عن توسيع الحظر ليشمل بعض دول أمريكا اللاتينية.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×