人民网 2017:11:15.10:44:15
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: حان الوقت للصين والولايات المتحدة لخلق مستقبل جديد

2017:10:02.10:27    حجم الخط    اطبع

بكين أول أكتوبر 2017 /تستعد أكبر البلدان النامية وأكبر البلدان المتطورة في العالم، للزيارة الرسمية التي سيقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصين في شهر نوفمبر.

وتعد هذه الزيارة فرصة كبيرة للبلدين لدعم العلاقات التي تعد مستقرة بشكل عام، وإظهار أمام العالم بأنهما يستطيعان التركيز على التعاون أثناء التعامل مع الخلافات.

وجاءت هذه الزيارة في الوقت الذي يواجه فيه أحد البلدين مرحلة حرجة نحو بناء مجتمع مزدهر باعتدال بحلول عام 2020، والبلد الآخر عازم على أن يكون "عظيماً مرة أخرى".

وهناك أسباب عديدة لجعل العلاقات الصينية الأمريكية تسير بشكل جيد ولا يوجد سبب لتوقفها.

نذكر القليل من هذه الأسباب فيما يلي :

تفاعلات رفيعة المستوى: يتواصل زعيما البلدين بشكل متكرر وقد أجريا تبادلات عميقة حول قضايا أساسية. وضمنت الاجتماعات المباشرة والمحادثات الهاتفية والخطابات بين الزعيمين، فهم الجانبين للنوايا الاستراتيجية لبعضهما البعض ويستطيعان تجنب الأخطاء.

آليات جديدة: وعلى الرغم من أنه مازالت هناك خلافات وقضايا حساسة، بينها التجارة الثنائية والوضع في شبه الجزيرة الكورية، فإنه من الممكن أن يتم حلها من خلال الحوار والمشاورات وعلى أساس احترام المصالح الجوهرية والمخاوف الأساسية لبعضهما البعض.

واتفق الجانبان على تأسيس آليات رفيعة المستوى للحوار والتعاون في مجالات الدبلوماسية والأمن والاقتصاد وإنفاذ القانون والأمن الإلكتروني وتبادل الأفراد. هذه الآليات تتبع مباديء عدم النزاع وعدم المواجهة والاحترام المتبادل والتعاون المربح للجانبين.

باسيفيك واسع: ولا يضمن الترابط الاقتصادي وحده السلام، ولكنه محرك قوي لمنع النزاع. ويقدم الباسيفيك مساحة كافية لتحقيق التنمية للطرفين. وكل من الصين والولايات المتحدة، الشريك التجاري الأكبر لبعضهما البعض. وبلغ حجم التجارة الثنائية 520 مليار دولار أمريكي العام الماضي، وكان الرقم 2.5 مليار دولار في عام 1979. ويعمل الجانبان معا في عدة مجالات، بينها الطاقة والبنية الأساسية.

الحوكمة العالمية: إذا قامتا الصين والولايات المتحدة بالتعاون فمن الممكن أن تصبحا حجر أساس للاستقرار والسلام في العالم. وهناك مجالات عديدة يحتاج البلدان إلى التعاون فيها، ويستطيعان ذلك، بداية من مكافحة الإرهاب وحتى حفظ السلام.

الأساس الشعبي: أصبح تبادل الأفراد بين الجانبين شائعا، حيث يكون لدى البلدين الحد الأدنى من الخلافات والحد الأقصى من التوافقات. وهناك إمكانية كبيرة للتعاون المستقبلي في مجالات الثقافة والتعليم والصحة والابتكار. وستسمح اتفاقية جديدة للصين بإرسال 100 ألف طالب تحت رعاية الحكومة إلى الولايات المتحدة، وستسمح أيضا لـ100 ألف طالب أمريكي بالدراسة في الصين خلال الأربعة أعوام القادمة.

وفي الإجمال، تعتقد الصين أن المصالح المشتركة بين البلدين تتجاوز بشكل كبيرعن الخلافات وأن التعاون هو الخيار الوحيد المعقول.

ولا يوجد ما يسمى "فخ ثيوسيديدس"، مصطلح يشرح احتمالية النزاع بين القوى الصاعدة والقوى المسيطرة الحالية، كما فعلت أثينا وإسبرطة في القرن الخامس قبل الميلاد.

وتعتقد الصين والولايات المتحدة أن إقامة علاقات سليمة ومستقرة تعود بالنفع على العالم الذي يحتاج إلى السلام والرخاء، وأنه حان الوقت لتحويل هذه الكلمات إلى أفعال ملموسة.

وتبدأ البلدان حالياً فصلاً جديداً سوف يتسم بالإرادة والحكمة السياسيتين. وما دام البلدان يفهمان اتجاه العلاقات الثنائية فسيكون لديهما القدرة على صناعة التاريخ.

والوقت الحالي هو الوقت المثالي لفعل هذا.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×