المتهم باختطاف باحثة صينية يواجه عقوبة إعدام محتملة

شيكاغو 3 أكتوبر 2017 / وجهت هيئة محلفين فدرالية كبرى يوم الثلاثاء إلى برندت أيه. كريستنسن، المتهم باختطاف الباحثة الصينية الزائرة تشانغ يينغ يينغ، تهمة اختطاف أفضى إلى موت.

وإذا ما أدين، سيواجه كريستنسن عقوبة السجن المؤبد أو حتى الإعدام ، حسبما أفاد بيان صحفي صدر عن وزارة العدل الأمريكية.

وفي عريضة اتهام جاءت من أربع صفحات حصلت وكالة أنباء ((شينخوا)) على نسخة منها، ذكرت هيئة المحلفين الكبرى أن كريستنسن ارتكب الجريمة "بطريقة شنيعة ووحشية ومنحطة بعد تخطيط محكم ومع سبق الإصرار ليتسبب في وفاة شخص".

وكانت قد وجهت إلى كريستنسن في 9 يونيو الماضي تهمة اختطاف تشانغ. وتضيف عريضة الاتهام اللاحقة هذه الصادرة عن هيئة المحلفين الفدرالية الكبرى تضيف إلى التهمة السابقة تهمة تفيد بأن حادث الاختطاف الذي ارتكبه كريستنسن أفضى إلى وفاة تشانغ.

ورغم أن كريستنسن قد يواجه عقوبة الإعدام في التهمة الجديدة، إلا أن مسألة ما إذا كانت النيابة العامة ستسعى إلى توقيع أقصى عقوبة على المتهم فسوف يقررها المدعى العام جيف سيشنز في وقت لاحق.

وإذا ما قررت النيابة العامة عدم السعي لتوقيع عقوبة الإعدام ، فسوف تؤدى الإدانة إلى الحكم عليه بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط.

كما وجهت إلى كريستنسن تهمتين تتعلقان بتقديم بيانات كاذبة لمكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي)، وهو ما قد يؤدى إلى الحكم عليه بالسجن خمس سنوات في كل تهمة منهما حال إدانته.

ولم يحدد كاتب المحكمة الأمريكي في أوربانا بولاية إلينوي موعد مثول كريستنسن أمام المحكمة الفدرالية بشأن عريضة الاتهام اللاحقة هذه.

ويجرى حاليا احتجاز كريستنسن دون الخروج بكفالة مع صدور جدول زمني مؤقت بمحاكمته أمام قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية كولين بروس في 27 فبراير 2018.

كانت تشانغ قد فقدت وهي في طريقها لتوقيع عقد إيجار يوم 9 يونيو. وأعلن المحققون فيما بعد أنها اختطفت. وذكرت النيابة العامة أن كريستنسن اقترب من تشانغ وأغراها بركوب سيارته.

وحول مسؤولو إنفاذ القانون انتباههم إلى كريستنسن بعدما وجدوا أن سيارته ساترون أسترا مطابقة لنفس السيارة التي اختفت تشانغ عند ركوبها لها، حسبما كشفت كاميرات المراقبة.

ولكن كريستنسن أخبر مكتب التحقيقات الفدرالي أنه التزم منزله طوال اليوم في ذلك اليوم الذي فقدت فيه تشانغ. ثم غير روايته، قائلا إنه صادف سيدة أسيوية وعرض عليها الركوب معه ولكنه أخرجها من سيارته بعدما أصيبت بحالة ذعر.

وأجرى مكتب التحقيقات الفدرالي مراقبة سمعية لكريستنسن انتجت بدورها عن أدلة كافية قادت إلى القبض عليه في 30 يونيو. ورصد في التسجيل كريستنسن وهو يشير إلى أشخاص ويصفهم بـ"ضحايا مثاليين" خلال وقفة احتجاجية أقيمت من أجل تشانغ.