人民网 2017:11:15.10:44:15
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تحليل إخباري: خبراء يستبعدون فرض قوانين أشد صرامة على الأسلحة النارية بعد أسوأ حادث في تاريخ الولايات المتحدة

2017:10:04.16:08    حجم الخط    اطبع

واشنطن 3 أكتوبر 2017 / شهدت مدينة لاس فيغاس الأمريكية يوم الأحد الهجوم الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحد، بيد أن الخبراء هنا لا يتوقعون تشديد القوانين أو فرض قوانين جديدة بشأن الأسلحة النارية.

وقتل 59 شخصا وأصيب أكثر من 500 آخرين عندما فتح مسلح النار على حشد كان يحضر حفلا موسيقيا من غرفته بالطابق الـ32 من فندق ماندالاى باي.

وعندما اقتحمت الشرطة غرفة مطلق النار ستيفن بادوك وجدته منتحرا وعثرت بجواره على أكثر من 10 قطع من الأسلحة والمتفجرات، وفقا لتقارير ومسؤولين محليين.

وفي يوم الاثنين، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض سارة ساندرز" أعتقد أنه سيكون بالتأكيد هناك وقت لمناقشة سياسة بشأن ضبط الأسلحة النارية"، قبل أن تستدرك بقولها" لكن هذا سابق لآوانه ".

ودرجت العادة في السنوات الأخيرة خاصة بعد كل حادث قتل جماعي سماع دعوات تنادي بضبط ضبط الأسلحة النارية في بلد يسمح قانونا للأفراد حتى غير المستقرين عقليا بشراء أسلحة نارية ذات طابع عسكري.

بيد أن الخبراء يقولون إنه من غير المرجح أن يخرج الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب بدعوات جديدة إلى تشديد الرقابة على الأسلحة النارية.

وقال داريل ويست، الزميل البارز بمؤسسة بروكينغز البحثية الأمريكية، " لا أتوقع أن يدفع ترامب أو الجمهوريين عموما من أجل ضبط الأسلحة".

وأضاف " إنهم يرفضون التحرك في هذه المنطقة منذ عقود وإن كانوا اهتزوا بحوادث إطلاق النار الجماعية الأخيرة".

وتابع " حتى مذبحة أطفال المدرسة في ساندي هوك لم تحركهم باتجاه هذا الإجراء"، مشيرا إلى إطلاق النار الذي وقع عام 2012 عندما فتح مختل عقليا النار على مدرسة للتعليم الأساسي ما أدى إلى مقتل العشرات من الأشخاص بينهم أطفال.

وقال ويست " القاعدة لديهم هي تأييد حمل السلاح بصلابة ولا يريدون أية قيود على الحق في الحصول عليه".

وأشار ويست إلى أن دولا أخرى تضع قيودا على البنادق وهذا يجعل من الصعب على مطلقي النار تخزين أسلحة وارتكاب حوادث قتل جماعية.

ويعتبر حق حمل السلاح الذي يقره الدستور الأمريكي مقدسا في العديد من المجتمعات الريفية في القلب الأمريكي الذي شكل دعمه عاملا رئيسا في دفع ترامب الى البيت الأبيض في نوفمبر العام الماضي. والعديد من المدافعين عن الأسلحة النارية-- ليس كلهم-- يعارضون حتى أبسط تشريعات الرقابة على الأسلحة لأنهم ينظرون إلى ذلك على أنه منحدر زلق من شأنه أن يؤدي في نهاية المطاف إلى التعدي على حقوقهم الدستورية.

غير أن آخرين يرون فرض تدابير أشد صرامة للتحقق من الخلفيات يبدو منطقيا بهدف منع الذين لديهم تاريخ من العنف أو المرض العقلي من الحصول على الأسلحة النارية. ويعتقد المدافعون عن تشديد الرقابة أيضا أن الأسلحة الهجومية ذات الطابع العسكري التي يقتنيها الكثير من الأمريكيين يجب أن تحظر أو تواجه لوائح أشد صرامة.

ويقول الخبراء لا توجد حلول سهلة غير أن التدقيق الصارم في الخلفيات يمكن أن يساعد على إبقاء البنادق الآلية والأسلحة ذات الطابع العسكري بعيدة عن أيدي الذين لديهم تاريخ من العنف أو الخلل العقلي.

ويقول المدافعون عن السلاح أن الأسلحة ليست المشكلة لكن الناس الذين يعانون من نوايا سيئة هم أصل المشكلة، وينبغي على الحكومة أن تفكر أكثر حول ما يدفع الناس إلى ارتكاب حوادث قتل جماعية في المقام الأول.

والواقع أن عمليات إطلاق النار الجماعي أصبحت شائعة بشكل متزايد في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة على الرغم من أن قوانين الأسلحة هي نفسها تقريبا كما كانت دائما.

وشهد العقد الأخير ثلاث من أسوأ حوادث إطلاق النار في تاريخ الولايات المتحدة. في عام 2007، قتل طالب بحرم فيرجينيا تيك 32 شخصا. وفي عام 2012، دخل مسلح مختل مدرسة ساندي هوك للتعليم الأساسي واغتال 28 شخصا بينهم العديد من الأطفال. وفي العام الماضي، قتل مسلح 49 شخصا في ملهي ليلي للمثليين في اورلاندو.غير أن حادث لاس فيغاس غطي على كل هذه الحوادث السابقة من حيث حصيلة الضحايا.

ويقول الخبراء المعنيون بعمليات القتل الجماعي إن أي شحص يصمم حقا على تنفيذ عملية قتل جماعي سوف يجد طرقا أخرى للقيام بذلك إذا لم تتوفر الأسلحة الآلية لديه كأن يلجأ مثلا إلى إلقاء قنبلة محلية الصنع.

بيد أن المدافعين عن ضبط الأسلحة يقولون إن ضوابط أكثر صرامة على الأسلحة الآلية يمكن أن تؤدي إلى إصابات أقل، لأن الأسلحة ذات الطابع العسكري يمكن أن تطلق النار على مئات الأشخاص في ثوان معدودة. في المقابل، يمكن أن تطلق العديد من الأسلحة الأخرى بضع جولات قبل أن يحتاج مطلق النار إلى إعادة تزويدها بالذخيرة. وهذا يمكن أن يترك وقتا للضحايا المحتملين أن يهربوا أو ينزعوا السلاح من مطلق النار.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×