قرصنة معلومات حساسة عن جيش الدفاع الاسترالي

كانبيرا 12 أكتوبر 2017 / كشفت تقارير اليوم (الخميس) أن قرصانا معلوماتيا سرق أكثر من 30 ميغابايت من البيانات الحساسة للجيش الاسترالي.

وتمكن القرصان ويدعى رمزيا "ألف" من الوصول الى معلومات عن برنامح المقاتلات المشتركة الاسترالي البالغ قيمته 13.2 مليار دولار ومشروع طائرة المراقبة بي ـ8 البالغ قيمته 3.1 مليارات دولار من متعاقد دفاعي في أديلايد.

وقالت إدارة الإشارات الاسترالية إن الهاكر" وصل بشكل كامل وغير مقيد" إلى المعلومات لمدة 4 أشهر في عام 2016 قبل أن يتم اكتشاف الخرق في نوفمبر.

وأعترف وزير صناعة الدفاع الاسترالي كريستوفر باين بأن الحكومة لم تتعرف بعد على منفذ الهجوم.

وقال باين لراديو ((استراليان)) اليوم (الخميس), "لا أعرف من الذي فعل ذلك... قد يكون واحدا من ضمن عدد من الفاعلين المختلفين. قد يكون فاعلا حكوميا أو غير حكومي أو قد يكون شخصا يعمل لدى شركة أخرى".

وأضاف باين أن الحادث " يُذكر كل فرد في الصناعة والحكومة" بأن يأخذ الأمن السيبراني على محمل الجد، رافضا تحميل الحكومة المسؤولية عن الخرق.

وقال " لا أعتقد أنه يمكن توجيه اللوم إلى الحكومة الفدرالية على تساهل أمني لشركة صغيرة... المتعاقد كان يمكن أن يعمل مع متعاقد رئيسي".

وأكدت الحكومة أن المعلومات المسروقة كانت حساسة تجاريا لكنها ليست مصنفة.

وأوضح ميتشل كلارك، مدير الاستجابة للحوادث بإدارة الاشارات الاسترالية، أن الشركة المخترقة صغيرة يعمل لديها 50 شخصا وخبير واحد في تكنولوجيا المعلومات فقط.

وأكد أن كمية كبيرة من المعلومات سرقت معظمها متعلقة بالدفاع.