أحيت مصر اليوم (السبت) الذكرى الـ 75 لمعركة العلمين، 90 كم غرب الاسكندرية، والتي وقعت خلال الحرب العالمية الثانية.
وشارك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي صباح اليوم في الاحتفال بذكرى مرور ٧٥ عاماً على معركة العلمين، وذلك بحضور بيتر كوسجروف الحاكم العام لاستراليا، وعدد من وزراء وممثلي ١٤ دولة ممن شاركوا بالمعركة.
وقال السيسى خلال الاحتفال إن ذكرى آلاف الضحايا الذين لقوا حتفهم في معركة العلمين، تدفعنا لتجديد العهد على الحفاظ على السلام، ولبذل مزيد من الجهد لإرساء السلام وخاصة في منطقة الشرق الأوسط، التي تواجه أزمات خطيرة تهدد كيان الدولة الوطنية ذاته.
وأضاف أن هذه الأزمات تحمل مخاطر غير مسبوقة على أمن وسلامة ومقدرات شعوب المنطقة، التي تتطلع نحو حياة كريمة ومستقرة، مشدداً على دور المجتمع الدولي في بذل كافة الجهود والعمل بقوة وتصميم من أجل تلبية التطلعات المشروعة للشعوب.
كما أكد الرئيس أن مدينة العلمين تشكل مزيجا جغرافيا وتاريخيا فريدا، استحق كل الاهتمام، من خلال إنشاء مدينة العلمين الجديدة، لتقديم نموذج لأهميةِ السلام والبناء والتعمير، وضرورة هزيمة آلام الماضي بآمال المستقبل، الذي يتم بذل أقصى الجهد من أجل أن يكون مشرقاً وزاهراً.
من جانبه، أشار بيتر كوسجروف الحاكم العام لاستراليا، و تيم لورنس نائب رئيس لجنة مقابر الكومنولث، إلى أهمية دور معركة العلمين في الحرب العالمية الثانية، ووجها التحية لذكرى ضحاياها، كما أشادا بدور مصر في العمل من أجل السلام والحفاظ عليه وتعزيزه.