人民网 2017:11:15.10:42:15
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقالة خاصة: مبادرة الحزام والطريق آلية مناسبة لتحقيق السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط

2017:10:23.21:22    حجم الخط    اطبع

تمثل مبادرة الحزام والطريق آلية مناسبة لتحقيق السلام والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.

وتجسد المبادرة ، التي أطلقها الرئيس الصيني شى جين بينغ فى العام 2013 مفهوما يتمثل في اتخاذ التنمية كوسيلة رئيسية لتعزيز الاستقرار بالتنمية وتحقيق السلام بالتعاون، كما أنها تعكس الفلسفة الصينية والمعرفة العميقة بقضية السلام والاستقرار والتنمية بالشرق الأوسط.

وقال السفير علي يوسف أحمد المدير التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية ، فى مقابلة خاصة مع وكالة أنباء شينخوا اليوم (الاثنين) " للصين دور قوى فيما يتصل بحفظ السلام ومفاوضات تحقيق السلام ، كما أن الصين تلعب دورا متعاظما فى قضايا منطقة الشرق الأوسط".

وأضاف " توفر مبادرة الحزام والطريق مناخا مناسبا لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية فى منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره ".

وتابع " تقوم المبادرة على فكرة خلق الترابط والتواصل بين شعوب ودول المبادرة ، ومن شأن مناخ سهولة التجارة والتنمية المستدامة أن تساعد فى حلحلة المشكلات القائمة فى منطقة الشرق الأوسط".

وأكد يوسف حاجة الدول العربية إلى مبادرة الحزام والطريق والمزايا التي توفرها ، وقال " هناك تحولات عميقة فى منطقة الشرق الأوسط ، كما أن دول المنطقة تبحث عن نموذج للتنمية الشاملة لا يوفره إلا مبادرة الحزام والطريق".

وأضاف " تحتاج دول منطقة الشرق الأوسط إلى التفكير فى كيفية مواجهة التحديات القائمة بالتضامن والتعاون والتنمية المستدامة ، وكلها مزايا توفرها مبادرة الحزام والطريق".

وأكد يوسف أهمية توفر البنى التحتية فى العالم العربي لأحداث التنمية الشاملة والمستدامة .

وقال " توفر مبادرة الحزام والطريق فرصا لإقامة البنى التحتية التي من شأنها تسريع النهوض بالاقتصاد فى الوطن العربي".

وأضاف " أن مشروعات البنى التحتية فى مجالات السكك الحديدية والموانئ البحرية وشبكات الطرق التي سيتم تشييدها بموجب مبادرة الحزام والطريق ستعزز من نهضة الاقتصاد العربي وستؤدى الى تنمية التجارة العربية".

وطرح الرئيس شي جين بينغ فى سبتمبر وأكتوبر عام 2013، مبادرتين للبناء المشترك لـ "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير" و"طريق الحرير البحري للقرن الـ21" (يشار إليهما بالاختصار بـ"الحزام والطريق").

وتعكس مبادرة "الحزام والطريق" تفكير الصين في الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية للعالم أجمع وفهمها في اتجاهات تطورها، وكذلك تجسد الحكمة الصينية والتجربة الصينية والصوت الصيني.

وتتمتع الصين والدول العربية بعلاقات تاريخية راسخة .

وبعد أن أصبحت الصين ثاني أكبر شريك تجاري للدول العربية ووصل حجم التجارة الصينية العربية إلى 230 مليار دولار أمريكي، يتطلع الجانبان إلى تعزيز التبادل التجاري الثنائي ليصل إلى 600 مليار دولار أمريكي في غضون السنوات المقبلة.

ومن ناحية الاستثمار، ضخت الصين 14.53 مليار دولار أمريكي من الاستثمارات المباشرة في 53 دولة على طول الحزام والطريق في عام 2016 لتمثل 8.5% من إجمالي استثماراتها الخارجية في ذات الفترة.

كما تعزز التبادل التجاري الصيني العربي في نفس الفترة، حيث بلغ حجم التجارة البينية بين الصين والسعودية 25.4 مليار دولار أمريكي بزيادة 20.2% على أساس سنوي مقابل 8.32 مليار دولار أمريكي مع عُمان بزيادة 30.9% على أساس سنوي و5.47 مليار دولار أمريكي مع الكويت بزيادة 26.9% على أساس سنوي.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×