الرئيس اللبناني: لبنان لا يمكن أن تكون طرفا في الصراع العربي-العربي

بيروت 30 اكتوبر 2017 / شدد الرئيس اللبناني ميشال عون مساء يوم الاثنين أن "لبنان لا يمكن أن نكون طرفا في الصراع العربي-العربي، فالعرب أشقاء ولا يمكننا أن نقف مع شقيق ضد آخر".

جاء ذلك في حوار مباشر أجراه عون مع رؤساء ومديري تحرير الأخبار في محطات التلفزة اللبنانية لمناسبة مرور سنة على توليه سدة الرئاسة.

وقال عون "نحن بلد نريد السلام مع الكل ضمن مبادئ الحقوق والمصالح المتبادلة، وأهم ما نريد ترميمه هو الثقة بين اللبنانيين. وفي هذا الإطار، على لبنان أن يرسخ إستقراره ويحافظ على أمنه، وأن لا يدخل في لعبة أكبر منه"، مؤكدا أن "وحدتنا الوطنية هي الأساس والحرية السياسية مؤمنة لجميع الأطراف ولكن لا أحد يمكنه أن يتلاعب بالتوازن الأمني".

وأشار إلى أن مسألة سلاح حزب الله مرتبطة بالصراع في الشرق الأوسط قائلا إن الحل في الشرق الأوسط يقود إلى حل لقضية سلاح حزب الله، وأن هناك سببين لعدم تولي الجيش اللبناني وحيدا السلاح في الوطن وهو النقص في السلاح والعجز المالي"، مشيرا إلى أن" الدولة اللبنانية وحزب الله ملتزمان القرار الدولي 1701".

وأضاف الرئيس اللبناني أن "الأهم بالنسبة للبنان اليوم هو معالجة الوضع الإقتصادي . وقد تم الإتفاق مع شركة عالمية مرموقة لإجراء مسح لتحديد القطاعات التي نستطيع الإستثمار فيها".

يذكر أن عون كان قد انتخب رئيسا للبلاد في نهاية شهر أكتوبر من عام 2016 إثر توافق بين القوى السياسية على انتخابه منهيا بذلك فترة من الشغور الرئاسي استمرت أكثر من عامين بسبب الانقسامات الداخلية والصراعات بين القوى السياسية.