تركيا تنفي التورط في خطة لاختطاف جولن من الولايات المتحدة

أنقرة 12 نوفمبر 2017/ نفى رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اليوم (الأحد) التقرير الذي أفاد بتورط أنقرة فيما يقال إنها خطة لاختطاف عبد الله جولن رجل الدين المقيم بالولايات المتحدة.

كانت صحيفة ((وول ستريت جورنال)) قالت يوم الجمعة إن المحقق الخاص الأمريكي روبرت مولر يتولي التحقيق فيما يقال إنها خطة اشترك فيها مايكل فلين مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، الذي التقى مسؤولين أتراكا مرتين العام الماضي وتلقى عرضا قيمته 15 مليون دولار أمريكي لاختطاف جولن من محل إقامته في بنسيلفانيا.

وفي مقابلة تليفزيونية مع محطة ((سي إن إن)) الدولية اليوم (الأحد)، قال يلدريم "لا. نحن لا نتعامل مع مايكل فلين، وإنما نتعامل مع الحكومة الأمريكية."

وأوضح يلدريم أن وزارة العدل التركية تتواصل مع نظيرتها الأمريكية حول طلب تركيا بترحيل جولن. وقال يلدريم "لا يزالون على تواصل معنا فيما يتعلق بالتقدم حيال هذا الأمر."

وحث يلدريم البيت الأبيض على تسليم جولن، مضيفا أن تركيا ترى أنه "لا توجد أية إشارة على وجود نية لتسليم جولن."

وأصدرت السفارة التركية في واشنطن اليوم بيانا امس السبت، ترفض فيه المزاعم بشأن استخدام طرق غير قانونية لتسليم جولن، واصفة التقارير في هذا الشأن بأنها "مغلوطة تماما ومثيرة للسخرية ولا تقوم على أي أساس."

وأضافت السفارة أن تركيا تعمل مع الوكالات الأمريكية المعنية لتوفير الأدلة على إدانة جولن.

كانت تركيا طالبت الولايات المتحدة مرارا بتسليم جولن، حيث تعد هذه القضية إحدى نقاط الخلاف بين البلدين.

وتتهم تركيا الولايات المتحدة بأنها حولت القضية إلى أداة سياسية تستغلها ضد تركيا.