人民网 2017:11:15.10:39:15
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تحليل إ: ترامب ودوتيرتي يعيدان بناء العلاقات...لكن التحديات لا تزال قائمة

2017:11:14.11:21    حجم الخط    اطبع

واشنطن 13 نوفمبر 2017 / بعد فترة من العداء بين واشنطن ومانيلا، عمل قادة الولايات المتحدة والفلبين على تحسين العلاقات يومي الأحد والاثنين. ولكن الخبراء قالوا إن التحديات لا تزال قائمة.

إن الاجتماع "سار على ما يرام، لهذا أتوقع أن تكون هناك علاقات إيجابية بينهما"، هكذا ذكر داريل ويست الزميل الأقدم بمعهد بروكينغز لوكالة أنباء ((شينخوا)) في معرض إشارته إلى زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للفلبين يومي الأحد والاثنين في ختام جولته الآسيوية التي حظيت بترويج إعلامي كبير.

وذكر ويست عن ترامب والرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي "إنهما رجلان متشددان يتخذان موقفاً قوياً ضد الخصوم، لذا فهما ينتهجان أسلوب قيادة متماثل".

جاءت الاجتماعات بعد حوالي عام من الخلاف الذي دب بين دوتيرتي والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، بعدما وجه دوتيرتي إهانة شخصية للرئيس الأمريكي، ما دفع أوباما إلى إلغاء اجتماع بينهما.

وقال ترامب يوم الاثنين إنه تربطه "علاقات رائعة" مع دوتيرتي، مشيراً إشارة قصيرة إلى حرب دوتيرتي على المخدرات وما يتردد عن عمليات قتل خارج نطاق القانون لمدمني وتجار المخدرات،ينتقد بسببها القادة والنشطاء الحقوقيون في الغرب الرئيس الفلبيني.

وذكر ترامب "تربطنا علاقات رائعة"، مشيداً باستضافة دوتيرتي للاجتماعات بما فيها حفل عشاء يوم الأحد وعدد من العروض الثقافية الفلبينية يوم الاثنين.

واتفاقاً مع هذه الأفكار، قال هاري روك المتحدث باسم دوتيرتي إن "الرئيس ترامب قال على وجه التحديد إنه لطالما كان صديقاً لإدارة دوتيرتي، وذلك على نحو مغاير للإدارات السابقة للولايات المتحدة. وأكد أنه يمكن الاعتماد عليه كصديق لإدارة دوتيرتي".

وأضاف أن البلدين "لديهما تاريخ طويل ينبغي أن يمكن الزعيمين من العمل جيداً معا. ولم يكن دوتيرتي يحب التعامل مع أوباما لهذا فإن الكراهية المشتركة ستخلق رابطاً يربط الزعيمين".

بيد أن بعض المحللين قالوا في الوقت ذاته إنه لا يزال هناك عدد من القضايا التي يتعين حلها بين الولايات المتحدة والفلبين.

"أعتقد انه ستكون هناك قضايا أوسع يتعين حلها بين الولايات المتحدة والفلبين،بالإضافة إلي الاجتماع بين الرئيسين ترامب ودوتيرتي وكراهيتهما المشتركة للرئيس أوباما"، هكذا قال دان ماهافي كبير نواب رئيس مركز الدراسات التابع للكونغرس والرئاسة ومدير السياسات فيه لـ((شينخوا)).

وأشار الخبراء إلى أنه حتى مع مواقف ترامب الخاصة بشأن القانون والنظام، فإن ما يتردد عن وجود انتهاكات لحقوق الإنسان في الفلبين ومخاوف بشأن نهج الفلبين تجاه تنظيم (داعش) يتطلبان اهتماماً ومساعدة مستمرين من الولايات المتحدة.

وثمة خلاف بين المحللين حول ما إذا كانت العلاقات الشخصية بين الزعيمين تهم أو ما إذا كانت جميعها أمور سطحية وأن ما يهم حقاً هو أهداف كل من البلدين.

ويقول مؤيدو الحجة الأخيرة أن أكثر ما يهم هو المصالح الوطنية، وأن العلاقات الشخصية بين الزعيمين عديمة الأهمية.

أما ويست فذكر أن العلاقات الشخصية هامة في السياسة الخارجية، مضيفاً "إذا ما شعر شخصان بأن بينهما كيمياء شخصية، فإن ذلك يمكن أن يساعدهما على العمل معاً وحل القضايا الهامة".

وذكر ماهافي أنه في الوقت الذي تلعب فيه الأضواء والعظمة والظروف دوراً في تصور ترامب للزيارة، لا يزال إحراز تقدم في نطاق واسع من المجالات بدءا من التجارة والقضايا الإقليمية والمناخ والاتفاقات الأخرى يشكل تحدياً حقيقياً لهذه الاجتماعات .

وتأتي زيارة ترامب للفلبين في ختام جولته الآسيوية التي تشمل اليابان وجمهورية كوريا والصين وفيتنام والفلبين.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×