وزراء خارجية مجموعة (سادك) يجتمعون لبحث الوضع في زيمبابوي

كيب تاون 15 نوفمبر2017 / صدرت يوم الأربعاء دعوة لاجتماع طارىء يعقد قريبا لوزراء خارجية مجموعة التنمية في جنوبي أفريقيا(سادك) لبحث الوضع السياسي والأمني في زيمبابوي.

وقد وجه رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما، باعتباره رئيسا لسادك حاليا، الدعوة لعقد هذا الاجتماع يوم الخميس في مقر سكرتارية (سادك) في غابورني في بوتسوانا.

وأشارت تقارير إلى أن الرئيس الزيمبابوي روبرت موغابي (93 عاما) قد وضع تحت الإقامة الجبرية من قبل الجيش، منذ وقت مبكر يوم الأربعاء.

وفي بيان عبر التلفزيون، أعلن الجيش في زيمبابوي أنه لا يستولي على سلطة الحكومة، بل "يستهدف مجرمين محيطين" بموغابي ، وأن موغابي وعائلته بأمان، وأمنهم مصان.

وأعلنت سكرتارية مجموعة (سادك) أن الاجتماع الطارئ سيحضره وزراء خارجية الدول الأعضاء بالرئاسة الدورية الحالية للمجموعة ومنهم اللجنة الثلاثية لسادك وهي أنغولا وتنزانيا وزامبيا، وجنوب أفريقيا، رئيسة مجلس المجموعة.

وفي وقت مبكر من يوم الأربعاء ، قال زوما إنه أرسل مبعوثين خاصين إلى زيمبابوي. وقيل إن وزيري الدفاع والأمن في جنوب أفريقيا سيتوجهان لزيمبابوي للقاء موغابي وقادة قوات الدفاع الزيمبابوية.

وسيتوجه المبعوثان الخاصان أيضا إلى أنغولا للقاء الرئيس خواو لورينسو، رئيس لجنة سادك حول السياسات والدفاع والأمن، وإطلاعه على الوضع في زيمبابوي.

وحول الوضع في زيمبابوي، كرر زوما دعواته بضرورة الحفاظ على الهدوء والتحلي بضبط النفس، مطالبا الجيش في زيمبابوي بضمان السلام والاستقرار بالبلاد .

وأشار زوما إلى أن مجموعة سادك ستواصل متابعة الوضع في زيمبابوي عن كثب.

وتحدث زوما مع موغابي في وقت سابق من يوم الأربعاء، وعلم أن الجيش قد وضعه قيد الإقامة الجبرية في مسكنه، ولكنه أكد له أنه بخير.

وأعلنت الرئاسة في جنوب أفريقيا أن جنوب أفريقيا في تواصل مع قوات الدفاع في زيمبابوي.