人民网 2017:11:22.13:23:22
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير : السيسي يدعو أمام الحريري الأطراف اللبنانية إلى التوافق ورفض التدخل الأجنبي

2017:11:22.10:44    حجم الخط    اطبع

القاهرة 21 نوفمبر 2017 / دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال لقائه اليوم (الثلاثاء) رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري، الأطراف اللبنانية إلى التوافق ورفض التدخل الأجنبي في الشأن اللبناني.

وذكر المتحدث الرئاسي المصري بسام راضي في تصريح صحفي، أن السيسي أكد خلال اللقاء مع الحريري "دعم مصر الكامل للحفاظ على استقرار لبنان وترسيخه".

وشدد السيسي على "ضرورة قيام جميع الأطراف اللبنانية بالتوافق فيما بينها، وإعلاء المصلحة الوطنية العليا للشعب اللبناني، ورفض مساعي التدخل الأجنبي في الشئون الداخلية للبنان".

من جانبه، استعرض رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري خلال اللقاء آخر المستجدات في الساحة الداخلية اللبنانية.

وأشاد بـ " قوة وعمق العلاقات التاريخية بين مصر ولبنان"، مؤكدا اعتزاز بلاده بـ "مواقف مصر الثابتة ودعمها لأمن لبنان واستقراره، وذلك من منطلق الدور الريادي والتاريخي الذي طالما قامت به مصر في المنطقة والداعي إلى تحقيق الاستقرار والسلام".

وفي مؤتمر صحفي عقب اللقاء، دعا الحريري إلى "ضرورة النأي بلبنان عن السياسات الإقليمية".

وقال الحريري "لقد جرى حديث مطول بينه وبين الرئيس السيسي مبني علي ضرورة النأي بلبنان عن السياسات الإقليمية".

وأضاف "أشكر مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه للبنان واستقراره، وإن شاء الله غدا نحتفل بالعيد الوطني في لبنان وسيكون عيدا لكل اللبنانيين".

وأشار إلى أن سيعلن "موقفه السياسي في لبنان".

وبالتزامن مع لقاء الرئيس المصري والحريري، تلقى السيسي اتصالا هاتفيا من نظيره اللبناني ميشال عون، بحثا خلاله " تطورات الأوضاع السياسية في لبنان".

وأكد الرئيسان خلال الاتصال "أهمية الحفاظ على استقرار لبنان، وضرورة إعلاء المصلحة الوطنية اللبنانية"، واتفقا على مواصلة التنسيق والتشاور المكثف إزاء مستجدات الموقف.

وفي خطاب بثته القنوات اللبنانية مساء اليوم، قال عون إن الأزمة التي شكلتها استقالة الحريري "صحيح أنها عبرت، إلا أنها قطعاً لم تكن قضية عابرة، لأنها شكّلت للحكم وللشعب اللبناني اختباراً صادماً وتحدياً بحجم القضايا الوطنية الكبرى، يستحيل إغفالها والسكوت عنها".

وأكد أن لبنان "لن ينصاع إلى أي رأي أو نصيحة أو قرار يدفعه باتجاه فتنة داخلية، ومن يريد الخير للبنان يساعده على تحصين وحدته لأنها صمّام أمانه".

وكان الحريري قد وصل مساء اليوم إلى القاهرة قادما من العاصمة الفرنسية باريس.

وعقب انتهاء مباحثاته مع السيسي، غادر الحريري مطار القاهرة الدولي.

وكان رئيس الحكومة اللبناني المستقيل أكد السبت الماضي بعد لقائه في الإليزيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه سيتوجه إلى بيروت للمشاركة في احتفالات عيد الاستقلال يوم الأربعاء وانه سيوضح موقفه السياسي هناك.

وأعلن الحريري استقالته من منصبه في الرابع من شهر نوفمبر الجاري من العاصمة السعودية الرياض، في خطوة أثارت تكهنات وشائعات حول حرية التحرك المسموح له بها في المملكة، وصلت إلى حد الحديث صراحة عن "احتجازه" في الرياض.

ويحظى الحريري الذي يحمل الجنسيتين اللبنانية والسعودية بدعم المملكة، وأعلن استقالته عبر قناة (العربية) السعودية، متحدثا عن مخاوف أمنية.

وهاجم الحريري في خطاب الاستقالة إيران وحزب الله، قائلا إنها "تطاولت على سلطة الدولة وأنشأت دولة داخل الدولة.. وأصبح لها الكلمة العليا".

كما اتهم حزب الله، المشارك في الحكومة التي شكلها الحريري في أواخر 2016، بـ "فرض أمر واقع بقوة سلاحه".

ولمح إلى وجود مخطط لاغتياله، قائلا "إننا نعيش (في لبنان) أجواء شبيهة بالأجواء التي سادت قبيل اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وقد لمست ما يحاك في الخفاء لاستهداف حياتي".

وكان والده، رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري اغتيل في عام 2005 إثر تفجير سيارة.

وأنشئت في العاشر من يونيو 2007 المحكمة الخاصة بلبنان لمحاكمة المسؤولين عن اغتياله.

وأصدرت هذه المحكمة مذكرات توقيف بحق عناصر من حزب الله الذي رفض تسليمهم، ونفى أي علاقة له بالاغتيال.

ولم يبت الرئيس اللبناني ميشال عون رسميا في استقالة الحريري حتى الآن.

 

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×