أظهرت الاكتشافات الأثرية قيمة تاريخ شيونغان، وهي منطقة اقتصادية أنشئت حديثا، كمنطقة يعود تاريخها إلى حوالي 7000 سنة.
وتعد شيونغان الواقعة على بعد 100 كيلومتر جنوب غربي بكين الثالثة من نوعها على المستوى الوطني بعد منطقة شنتشن الاقتصادية الخاصة ومنطقة شنغهاي بودونغ الجديدة. ومن المتوقع أن يخفف الضغط على بكين بسبب الوظائف الغير رأسمالية لاستكشاف نموذج جديد للتنمية في المناطق المكتظة بالسكان وتجديد المخطط الحضري في منطقة بكين وتيانجين وخبي.
وأصدر معهد الآثار الثقافية في مقاطعة خبي يوم الأحد لمحة عامة عن النتائج الأثرية في شيونغان عام 2017، حيث تم العثور على 263 قطعة أثرية ثقافية من بينها عدد كبير من الفخار الملون والأسود ، وتمتد المواقع الأثرية المكتشفة إلى الفترة من العصر الحجري الحديث إلى فترة أسرة مينغ الإمبراطورية (1368-1644) وأسرة تشينغ الإمبراطورية (1644-1912).
كما تم العثور على مجموعة من الآثار المعمارية حول موقع آثار نانيانغ، وهو موقع هام لدولة يان في عهد أسرة تشو الإمبراطورية (1046ق.م-256م).
كما تم اكتشاف نفق تحت الأرض تم حفره على طول الحدود بين أسرة سونغ الإمبراطورية الشمالية (960-1127) وأسرة لياو الإمبراطورية (907-1125)، ويظهر هيكله ومهمته تطورا كبيرا، ما جعل العديد من العلماء يطلقون عليه "سور الصين العظيم تحت الأرض".
وتم العثور على العديد من مواقع مدينة القلعة من يوان (1271-1368)، وعائلتي مينغ وتشينغ الإمبراطوريتين في المنطقة حيث كانت بكين العاصمة.
وقال ماو باو تشونغ نائب مدير معهد الآثار الثقافية في مقاطعة خبي " إن العمل الذي قمنا به حتى الآن هو مسوحات أثرية عميقة المستوى، ونأمل أن يكون بمثابة تقييم أولي للتراث الثقافي في شيونغان وأن يقدم إشارة على التخطيط العمراني العام".