人民网 2018:02:23.17:15:23
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تحليل إخباري: المناورات العسكرية الوشيكة بين سول وواشنطن ربما تضعف الزخم الإيجابي في شبه الجزيرة الكورية

2018:02:23.15:46    حجم الخط    اطبع

قال خبراء هنا في العلاقات الدولية إن الزخم الإيجابي الذي ولد مؤخرا في شبه الجزيرة الكورية قد يضعف على خلفية إلغاء اجتماع رفيع المستوى بين واشنطن وبيونغ يانغ وإقامة تدريب عسكري سنوي وشيك بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وكان من المقرر أن يجتمع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس مع مسؤولين من كوريا الديمقراطية خلال الألعاب الشتوية في كوريا الجنوبية، بيد أن بيونغ يانغ ألغت الاجتماع ، وفقا لما نقلت وسائل الإعلام الأمريكية يوم الثلاثاء عن مكتب بنس.

وقال تروي ستانغرون، كبير المديرين بالمعهد الاقتصادي الكوري في واشنطن، لوكالة ((شينخوا))، إنه بالنسبة لبيونغ يانغ" كانت ستكون خطوة كبيرة لأي فرد من عائلة كيم أن يلتقي بنس... ربما ألغوا الاجتماع بسبب تصريحات بنس الأخيرة بشأن العقوبات".

وهدد بنس بفرض عقوبات وصفها بـ "الأشد والأكثر عدوانية" على كوريا الديمقراطية الضعيفة بالفعل قبل ثلاثة أيام من اجتماعه الذي كان مقررا يوم 10 فبراير مع كيم يونغ نام، رئيس هيئة رئاسة الجمعية الشعبية العليا لكوريا الديمقراطية، وكيم يو جونغ، النائب الأول لمدير اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري الحاكم والشقيقة الصغرى لزعيم البلاد

وقال الزميل البارز بمؤسسة بروكينغز البحثية داريل ويست لوكالة ((شينخوا))،" سيكون من الصعب إجراء مباحثات متبادلة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية (الديمقراطية) بينما تزيد أمريكا العقوبات وتشدد الضغط على كوريا الشمالية"، مضيفا أن ذلك من شأنه أن يفاقم الأمور مع بيونغ يانغ ويقلل من احتمالات الحوار.

ومن جانبه، قال دوغلاس بال، نائب رئيس الدراسات بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، إن الجانب الأمريكي ربما ينظر للاجتماع على أنه فرصة جيدة لإقناع العالم بأن الموقف الأمريكي بشأن بيونغ يانغ" عقلاني ومنفتح على التفاوض" غير أن" إدارة ترامب تعتقد أن مثل هذه المحادثات لن تحدث إلا بممارسة أقصى قدر من الضغط".

وبالفعل، قال بنس، وهو في طريق عودته من بيونغتشانغ إلى الوطن، لصحفي أمريكي إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اتفقتا على مواصلة الانخراط مع بيونغ يانغ وفي الوقت ذاته ممارسة أقصى قدر من الضغط على كوريا الديمقراطية.

وشهدت الأسابيع الأخيرة أمثلة عديدة تبرز روح الأخوة والنوايا الحسنة بين الكوريتين حيث ركزت بيونغ يانغ على دورها في الألعاب الشتوية.

وأرسلت بيونغ يانغ رياضيين ومشجعين فضلا عن وفد رفيع المستوى إلى بيونغتشانغ، مبدية استعدادها لتحسين العلاقات بين الكوريتين والتخفيف من حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

كما قامت كيم يو جونغ بتسليم دعوة من زعيم كوريا الديمقراطية إلى رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن لزيارة بيونغ يانغ في الوقت المناسب، ما يفتح الباب أمام احتمالية عقد قمة ثالثة بين الكوريتين.

بيد أن جدول المناورات العسكرية السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التي تأجلت مؤقتا بسبب الألعاب الشتوية الـ23 والألعاب البارالمبية، سيتم الكشف عنه في منتصف مارس، وفقا لما ذكر وزير الدفاع الكوري الجنوبي يوم الثلاثاء.

ونددت كوريا الديمقراطية بأن استئناف المناورات العسكرية سوف يؤدي إلى تصاعد التوتر وقد يتسبب بـ"عواقب وخيمة".

وقال بال" علينا الانتظار لنرى ما ستبدو عليه التدريبات. بعض التدريبات يمكن أن تكون استفزازية ومهينة للغاية".

وقال ستانغرون إن كوريا الديمقراطية ستقول للعالم إنها مدت أيديها من أجل السلام لكن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية رفضتا.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×