人民网 2018:03:08.09:58:08
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

الرئيس الجزائري يدعو إلى تكثيف التنسيق الأمني العربي

2018:03:08.08:26    حجم الخط    اطبع

الجزائر 7 مارس 2018 / دعا الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، يوم الأربعاء إلى تكثيف التنسيق الأمني العربي في ظل الظروف "بالغة الخطورة" التي تواجه المنطقة.

وقال بوتفليقة في رسالة تلاها نيابة عنه وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي، في افتتاح الدورة الـ 35 لمجلس وزراء الداخلية العرب بالعاصمة الجزائر اليوم إن "التحديات لا تخفى عليكم"، ولذلك وجب "ترسيخ التعاون الأمني العربي وتعزيز التنسيق" بين مختلف الأجهزة والمؤسسات الأمنية.

وأوضح أن الدورة الحالية تنعقد ومناطق "عزيزة" من العالم العربي "تمر بظروف بالغة الخطورة وما تزال تكابد الأمرّين" بسبب حالة اللاستقرار الأمني في ظل "الأعمال الارهابية ونشاط الجماعات المتطرفة التي تمارس العنف وتسلك كل السبل لتهدد أمن البلدان وما جاورها.

وحذر الرئيس الجزائري من أن "الوضع بكل حساسيته وتناقضاته يستوجب اليقظة والتعاون والتنسيق الدائم على أعلى الدرجات لضمان أممنا جميعا".

وتستمر أعمال الدورة الـ 35 لمجلس وزراء الداخلية العرب يومين.

ويتناول هذا الاجتماع عدة ملفات تخص مواصلة التعاون الأمني المشترك لمواجهة مصادر التهديدات التي تمس أمن الدول العربية، بما في ذلك الإرهاب الدولي وفروعه الخطيرة، والإجرام العابر للأوطان والتطرف العنيف والتهديدات المستجدة المرتبطة بالإرهاب الالكتروني، وعودة المقاتلين الأجانب، وظاهرة الهجرة غير الشرعية.

واعتبر بوتفليقة أن "الحرب على الإرهاب غير مرتبطة بجدول زمني ونطاق جغرافي ما دام هناك تهديد...وسعي لضرب استقرار مؤسسات الدولة أو محاولة فرض ايديولوجيات دينية غريبة عن شعوبنا".

ودعا إلى ضرورة تجفيف منابع الإرهاب الفكرية عن طريق الإعلام والثقافة والإرشاد الديني "بما يحد من انتشار نزعة التطرف، هذا الوهم القاتل".

ورأى أن اندحار التنظيمات الإرهابية واسترجاع المناطق التي كانت تنشط فيها "لا يعني بتاتا انتهاء التهديد"، محذرا من خطر عودة المقاتلين إلى مناطق نزاع أخرى في المنطقة في محاولة "لإنشاء بيئة جديدة حاضنة".

ودعا في هذا الشأن إلى ضرورة اتخاذ إجراءات لتأمين المناطق الحدودية "وإجراءات استباقية والتبادل المكثف للمعلومات"، وشدد على ضرورة "مواصلة العمل معا في التصدي للإرهاب (..) وتجفيف منابع تمويله وتجريم دفع الفدية للإرهابيين".

وحذر الرئيس الجزائري أيضا من خطورة ظاهرة الهجرة غير الشرعية على الدول العربية بسبب أنها "بدأت تأخذ أبعادا مقلقة" في الآونة الأخيرة.

وقال في هذا السياق "لا يمكن أن نتجاهل مساعي الشبكات الإجرامية لاستغلال هشاشة أوضاع اللاجئين للمساس بأمننا"، داعيا إلى وضع مقاربات مشتركة تراعي حقوق الإنسان وحماية أمن الدول العربية.

ويناقش الوزراء العرب، حسب جدول أعمال الدورة، مشروع خطة مرحلية لتنفيذ الاستراتيجية العربية للأمن الفكري، ومشروع خطة أمنية عربية تاسعة، ومشروع خطة إعلامية عربية سابعة للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة.

ويشارك في الدورة ممثلون عن جامعة الدول العربية واتحاد المغرب العربي والمنظمة الدولية للشرطة (انتربول) ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومشروع مكافحة الإرهاب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.

وقال الأمين العام لوزارة الداخلية الجزائرية صلاح الدين دحمون، عشية انعقاد الدورة إن الجزائر تراهن على إنجاح هذه الدورة، خاصة أنها تشهد مشاركة 20 دولة عربية ممثلة بوزراء الداخلية ورؤساء حكومات يشغلون منصب وزير الداخلية مثل رئيس مجلس الوزراء القطري الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.

وأكد أن الجزائر تحرص على الإسهام في تعزيز فعالية جهود المجلس الرامية إلى مكافحة كل أشكال التهديدات التي تمس الوطن العربي ومداره الإقليمي وتصبو إلى تحقيق المزيد من التعاون والتنسيق الأمني المشترك.

وسبق أن استضافت الجزائر اجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب مرتين عامي 2000 و2015. /نهاية الخبر/

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×