人民网 2018:04:26.11:11:26
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مسئول فلسطيني يحذر من تعطل كبير لخدمات مستشفيات غزة بسبب ضغط أحداث مسيرات العودة

2018:04:26.10:13    حجم الخط    اطبع

غزة 25 أبريل 2018 / حذر مسئول طبي فلسطيني اليوم (الأربعاء)، من مواجهة مستشفيات قطاع غزة خطر نفاد كامل للأدوية والمستهلكات الطبية بفعل ما تعانيه من ضغط في التعامل مع مواجهات "مسيرات العودة" قرب السياج الفاصل مع إسرائيل.

وقال مدير المستشفيات في وزارة الصحة في غزة عبد اللطيف الحاج لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن مخزون المستشفيات من الأدوية والمستهلكات الطبية معرض للنفاد الكلي خلال أيام قليلة جدا.

وأوضح أن "الضغط الهائل في التعامل مع حالات الإصابات يوشك أن ينهي كليا المخزون الحكومي من الأدوية والمستهلكات الطبية مثل المحاليل والمطهرات والمضادات الحيوية والوريدية ".

وأشار إلى توجيه وزارة الصحة في غزة خلال الساعات الأخيرة نداءات عاجلة إلى المنظمات الدولية المختصة لتعويض النقص الحاصل في المستشفيات الحكومية في قطاع غزة.

وتشهد أطراف قطاع غزة مع إسرائيل توترا أمنيا متصاعدا على أثر مسيرات العودة التي ينظمها الفلسطينيون قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل منذ 30 من الشهر الماضي.

وقتل 39 فلسطينيا غالبيتهم العظمى بالرصاص الحي وأصيب أكثر من خمسة ألاف آخرين خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي منذ بدء مسيرات العودة.

ومن بين المصابين أكثر من 1500 بالرصاص الحي، فيما 138 مصابا ما زال بحالة خطيرة، و17 مصابا تم إجراء عمليات بتر لهم.

وتلقي تلك الأحداث بضغط شديد على عمل سبعة مستشفيات حكومية تتلقي حالات الطوارئ في قطاع غزة من أصل 12 مستشفى حكومي في القطاع الذي يقطنه أكثر من مليوني نسمة.

وقال الحاج إن المستشفيات السبعة "تكافح لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الجرحى وما يحتاجونه من طاقات بشرية واختصاصات تحديدا في الأوعية الدموية والعظام إلى جانب لوازم العمليات التي تتم بالمئات ".

وأضاف "أسبوعيا يصل إلى المستشفيات الحكومية السبعة نحو ألف مصاب، منهم عددا كبيرا يعانون من مضاعفات خطيرة بفعل إصابتهم بالرصاص المتفجر الذي يؤدي إلى تهتك الأنسجة الدموية ما يجعلهم يحتاجون إلى إجراء عدة عمليات جراحية معقدة".

وذكر الحاج أن هذا الوضع المستمر منذ أكثر من أربعة أسابيع "جعل المستشفيات الحكومية عاجزة عن تقديم خدماتها المجدولة اعتياديا للمرضى في قطاع غزة".

وأشار إلى أنه بسبب نقص القدرة الاستيعابية لمبيت المرضى والمستلزمات الصحية يوميا يتم تأجيل 150 إلى 200 عملية في المستشفيات الحكومية للمرضى العاديين.

وأوضح أنه منذ مطلع الشهر الجري تأجيل أكثر من أربعة ألاف عملية جراحية من العمليات المجدولة في ظل الضغط على غرف العمليات وأقسام المبيت في مستشفيات وزارة الصحة.

ونبه إلى العجز في إجراء تلك العمليات عدا بعض العمليات البسيطة في أقسام العناية النهارية التي لا تستوجب مبيت المريض واشغاله للأسّرة.

وأفاد بأن المصابين في المواجهات مع الجيش الإسرائيلي يستهلكون 4 أضعاف المرضى العاديين، في حين أن الأصناف العلاجية تستنزف في الأوضاع العادية بقدر 10 منها في الأيام الاعتيادية من أدوية ومستهلكات طبية.

ومن أجل التغلب على حجم الإصابات، ذكر الحاج أن المؤسسات الطبية الرسمية والمستقلة زادت من وجودها بالقرب من مواقع المظاهرات في قطاع غزة.

وأقامت وزارة الصحة في غزة خمسة عيادات ميدانية في المنطقة تحتوي على معدات طوارئ لتقديم العلاج الأولي للجرحى قبل نقلهم إلى المستشفيات.

وفي كل عيادة ميدانية هناك قرابة عشرة أطباء وعشرة ممرضين، بالإضافة إلى المتطوعين. وفي كل عيادة توجد ثلاثة أسرة وعدد قليل من المراتب.

ويتم تعزيز هذه العيادات بخمس نقاط للعلاج الطارئ تقيمها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. وأحضرت جمعية أطباء بلا حدود فريقا من الجراحين الذين يعملون جنبا إلى جنب مع الفرق الفلسطينية في مشفى الشفاء ومشفى الأقصى.

ويقوم على مسيرات العودة لجنة تنسيقية تضم فصائل فلسطينية وجهات حقوقية وأهلية. وتستهدف اللجنة استمرار فعالياتها حتى تصل ذروتها في 15 من شهر مايو المقبل عند إحياء الذكرى السنوية رقم 70 ليوم النكبة الفلسطينية.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×