سفير صيني يدعو إلى "التنمية المشتركة" لمعالجة قضية ذوي الإعاقة

الأمم المتحدة 12 يونيو 2018 /دعا سفير الصين بالأمم المتحدة ما تشاو شو أمس الثلاثاء إلى "التنمية المشتركة" حول العالم لحل قضية الأشخاص ذوي الإعاقة.

وقال ما في مناسبة بشأن مشروع بيانات الإعاقة "في عصر العولمة، يتوجب علينا اتباع مبدأ التنمية المشتركة... وأن نعمل معا لتعزيز تنمية القضية العالمية للأشخاص ذوي الإعاقة."

ومن المقرر عقد الجلسة الـ11 لمؤتمر الدول الأطراف الموقعة على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بين يومي 12 و 14 يونيو الجاري.

والاتفاقية، المبرمة في عام 2006 وصدقت عليها 177 دولة، أحد أكثر معاهدات حقوق الإنسان الدولية تصديقا.

وقال ما إن "الأشخاص ذوي الإعاقة أعضاء متساوون في العائلة الإنسانية. وقضيتهم هامة ينبغي علينا مواجهتها معا."

وأضاف أن 20 بالمئة من أكثر سكان العالم فقرا من ذوي الإعاقة ويعيش 80 بالمئة منهم في الدول النامية.

ودعا السفير الصيني لزيادة الدعم المقدم للدول النامية والدول الأقل نموا بالتحديد لمساعدتهم في بناء قدراتهم للوصول لمستوى أعلى من التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأكد على أنه ينبغي على كل الدول السعي لإيجاد سبيل مناسب للظروف الوطنية الخاصة بها في تلبية احتياجات ذوي الإعاقة.

وقال إن الصين، بها أكثر من 85 مليون من ذوي الإعاقة، صاحبة أكبر عدد من ذوي الإعاقة في العالم. وأضاف أن الصين، كدولة نامية، تواجه تحديات غير مسبوقة فيما يتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة.

وأشار ما "لا مناص من التنصل من مسؤولية ضمان فرص متساوية للأشخاص ذوي الإعاقة ليشاركوا بالحياة الاجتماعية ويتشاركوا الإنجازات المادية والثقافية للمجتمع."

واتباعا لمبدأ التنمية المرتكزة على الشعب، قدمت الحكومة الصينية ألية تنسيق عملية تقودها الحكومة وتشارك بها كافة شرائح المجتمع.

وقال ما أيضا "إنها تحشد كافة جماعات المجتمع بكثافة وتستفيد من كل موارده ليكونوا جزءا منه ولتقديم الدعم لقضية الأشخاص ذوي الإعاقة."