人民网 2018:07:16.10:23:16
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقالة : الملابس تزخرف التجارة الصينية العربية

2018:07:16.10:05    حجم الخط    اطبع

قوانغتشو 14 يوليو 2018 /يقدر عادل الحاكمي، تاجر يمني يبلغ من العمر 48 عاما، على ايجاد محل خاص بين ألف محل مزدحم حسب طلب الزبون في سوق بمدينة قوانغتشو في مقاطعة قوانغدونغ جنوب الصين.

وبفضل مساعدة عادل، نجح التاجر السعودي محمد في شراء 6000 قطعة ملابس في اليوم الثاني عقب وصوله الى قوانغتشو، ويمكن ان تصل هذه الملابس إلى السعودية عن طريق البحر بعد أسبوعين.

وأقام عادل في قوانغتشو لمدة 20 سنة بعد دراسته في جامعة بالصين في نهاية تسعينات القرن الماضي، ويدير حاليا شركة استشارية تجارية لمساعدة التجار العرب القادمين إلى قوانغتشو في البحث عن السلع المناسبة وشركاء التعاون، مشيرا أن الصين تنمو بسرعة وتحتضن فرصا تجارية كثيرة، لذا يزداد طلب الدول العربية على البضائع والاستثمارات الصينية.

وبلغ حجم التجارة الصينية العربية 191.4 مليار دولار أمريكي في عام 2017، ما يعد 5 مرات ما كان عليه في عام 2004 بينما يمتد التعاون الصيني العربي إلى مجالات أوسع ليتضمن البنية التحتية والطاقة.

وتزامنا مع هذا النمو، توسعت تجارة شركة عادل التي تعمل على توفير الخدمات لتجار الملابس والأحذية والقبعات، ليوظف بضع عشرة عاملا مقارنة مع عاملين فقط في البداية.

وقالت شيو بي لي، صاحبة محل ملابس في سوق ليوهواي لبيع الملابس بالجملة في قوانغتشو، إن التجار المشتريين يأتون ليختاروا الأطرزة ويحددوا الطلب في محلها الصغير بمساحة أقل من عشرة أمتار مربعة، ثم ترسل الطلب إلى المصانع في مناطق أخرى للإنتاج، مشيرة إلى ان سوقها الرئيسية هي دول الشرق الأوسط وافريقيا، ويبلغ عدد الطلبات في ذروته 120 ألف قطعة ملابس شهريا.

وخلال الاجتماع الوزاري الثامن لمنتدى التعاون بين الصين والدول العربية الذي عقد في وقت سابق هذا الأسبوع، اتفقت الصين والدول العربية على إقامة "شراكة استراتيجية قائمة على التعاون الشامل والتنمية المشتركة والتوجه إلى مستقبل أفضل"، ما يتوقع أن يفتح صفحات جديدة للعلاقات الصينية العربية ويعطي آفاقا مستقبلية لعادل أيضا.

وفي هذا الصدد قال عادل إن المزيد من الفرص التجارية ستحل في إطار التعاون الصيني العربي في مجال التنمية وتقارب العلاقات الثنائية، مضيفا أنه يخطط لاستيراد حبوب البن اليمنية وغيرها من البضائع العربية تزامنا مع عزم الصين لتوسيع استيرادها.

وفضلا عن التجارة الميدانية، لقيت التجارة الالكترونية إقبالا بين التجار الصينيين والعرب أيضا، ويجدر الذكر أن الوجود الصيني في أكبر مواقع التجارة الالكترونية في الشرق الأوسط لا يمكن إهماله.

ويعيش أولاد عادل الاربعة منذ طفولتهم في الصين حيث بدؤوا دراستهم، وقال عادل "سيجدون مساحة واسعة هنا لتطوير مهارتهم الشخصية في المستقبل."

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×