هنية يبحث مع ميلادينوف سبل تحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة

غزة 24 يوليو 2018 / بحث رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية اليوم (الثلاثاء)، مع منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف سبل تحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وذكر بيان صادر عن مكتب هنية عقب اجتماعه مع ميلادينوف في غزة أنه تم البحث في اللقاء "العديد من القضايا المهمة المتعلقة بالوضع الفلسطيني في قطاع غزة وعلى رأسها سُبل تحسين الأوضاع الإنسانية الصعبة في القطاع".

وأضاف البيان "كما تم التطرق إلى ما يسمى بقانون القومية الجديد (الذي أقره الكنيست الإسرائيلي أخيرا) واقتحامات المسجد الأقصى المبارك وخطورة تداعياته، وطالب هنية الأمم المتحدة بالتدخل العاجل لوضع حدٍ لهذه السياسات الخطيرة".

وحسب البيان "استعرض الطرفان قضية (وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) أونروا والتقليصات الخطيرة التي تجري بحقها، وتأثيراتها على الجانبين الإنساني والسياسي المتعلق بقضية اللاجئين في المناطق الخمسة، إضافة إلى التصعيد الإسرائيلي الأخير والجهود المبذولة لمنع تدهور الأوضاع".

وهذا هو الاجتماع الثاني بين هنية وميلادينوف منذ 15 من الشهر الجاري.

وشهد قطاع غزة على مدار الأسابيع الأخيرة حوادث توتر متكررة بين شن إسرائيل غارات جوية ومدفعية أدت إلى عدد من القتلى والجرحى الفلسطينيين من جهة وإطلاق فصائل فلسطينية رشقات صاروخية محلية على جنوب إسرائيل من جهة أخرى.

ويوم الجمعة الماضي، قتل أربعة فلسطينيين بينهم ثلاثة من نشطاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجندي إسرائيلي في واحدة من أعنف جولات التوتر بين الجانبين منذ حرب إسرائيل الأخيرة على قطاع غزة صيف العام 2014.

واستدعت هذه التطورات تدخل وسطاء من مصر وقطر والأمم المتحدة لإجراء اتصالات مكثفة بغرض تهدئة الأوضاع في قطاع غزة من دون إعلان أي تفاهمات تضمن عدم تكرار التوتر مجددا في أي وقت.

ويتصاعد التوتر على أثر استمرار احتجاجات مسيرات العودة المطالبة بإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ العام 2007 والتي قتل فيها 148 فلسطينيا منذ انطلاقها في 30 مارس الماضي، بحسب وزارة الصحة في غزة.