人民网 2018:08:16.09:39:16
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

سلطنة عمان تحذر من خطورة لعبة التحدي "مومو"

2018:08:16.09:21    حجم الخط    اطبع

مسقط 15 أغسطس 2018 /حذرت هيئة تقنية المعلومات العمانية اليوم (الأربعاء) عبرصفحتهاعلى مواقع التواصل الاجتماعي من خطورة لعبة التحدى "مومو" التي ظهرت مؤخرا في عدة بلدان.

وقالت الهيئة العمانية بأن التحدي يتم من خلال إرسال رسائل للضحايا ليتم بعده استجابة البعض والتفاعل وقبول التحدي ومن ثم القيام بمهام خطيرة تطلب منه وقد تؤدي في النهاية إلى الانتحار.

ورغم أن الهيئة العمانية حذرت من تلك اللعبة التي ظهرت فعليا في عدة دول بل وأدت إلى انتحار فتاة في الأرجنتين إلا أن الهيئة لم تشر إلى مدى وحجم انتشار اللعبة في السلطنة.

وقد أكد البعض حقيقة ظهور اللعبة وتداولها في السلطنة ومنهم حليمة بنت محمد السناني "أم لثلاثة أطفال" التي قالت: وجدت أن أبني الأكبر حمد البالغ من العمر سبع سنوات يمر بحالة من الخوف والرعب بل والخوف من الانتقال من غرفة إلى أخرى بمفرده في البيت.

وتضيف، تابعته فوجدت ذات مرة أنه يخفي شيئا ما في الهاتف بسرعة، وعندما اقتربت منه وأخذت الهاتف وفتحته وجدت أنها لعبة "مومو" فوبخته وأخبرت والده وعاقبناه بأخذ الهاتف منه.

وحذرت هيئة تقنية المعلومات والمركز الوطني للسلامة المعلوماتية في بيان اليوم (الاربعاء) من خطورة بعض الألعاب المؤذية والمعروفة بـ"تحدي الموت" ومنها "مومو" وهي ألعاب بدأت في الظهور عبر تطبيق "الواتس اب" وشبكات التواصل.

وذكر البيان أن لعبة "مومو" تبدأ بإرسال رسائل غامضة للضحايا ليتم بعدها تحدي المتفاعلين معها للقيام بمهام خطيرة قد تؤدي إلى الانتحار، وقد يتم تهديد الضحايا الذين يرفضون تنفيذ الأوامر وابتزازاهم بالصور والمعلومات الشخصية والتي يتم الحصول عليها من خلال رقم الهاتف المرتبط بشبكات التواصل الاجتماعي أو من خلال بعض البرامج الخبيثة التي تم تحميلها على هواتف الضحايا بواسطة الروابط المرسلة.

وذكر بيان الهيئة العمانية أن بعض التقارير تشير إلى أن تحدي "مومو" والذي ينتشر بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي ما هو إلا نسخة من تحدي لعبة "الحوت الأزرق" الذي تم القبض على مشرفيه في العام 2015 ولكن بمسميات ولغات مختلفة.

وأشار بيان هيئة تقنية المعلومات إلى أن هذه اللعبة تعتمد على دفع الضحايا إلى القيام بأعمال جنونية أو انتحارية، وفي حال توقف الضحايا عن مواصلة التحدي أو رفضوا تنفيذ الأوامر فسوف يتم تهديدهم بالمعلومات الشخصية والصور ومقاطع الفيديو.

وحول انتشار مثل هذه الألعاب قال أخصائي أول تدريب وتوعية بالمركز الوطني للسلامة المعلوماتية، هيثم بن هلال الحجري: "قبل البدء في الحديث عن تحدي الموت والعنف الإلكترونية يجب أن نعلم أن الألعاب الالكترونية ليست جميعها مضرة أو خبيثة، حيث أن بعض الألعاب الالكترونية تساهم في تحسين مدارك المستخدمين وفتح آفاق جديدة تساهم في تطوير ثقافتهم ومهاراتهم".

وأضاف الحجري قائلا "ولكن البعض من هذه الألعاب قد يحمل في طياته برامج خبيثة لغرض التجسس على أصحاب الأجهزة أو بغرض الابتزاز أو سرقة معلومات بنكية أو شخصية وقد يصل الأمر إلى الإيذاء البدني عبر تحديات وأوامر قد تؤدي إلى خطر الموت او الانتحار، وهنا تكمن خطورة هذه التحديات أو الألعاب الخبيثة، ولهذا وجب علينا التنويه وأخذ الحيطة والحذر من تسلل هذه الألعاب الى المجتمع".

ونصح الحجري باتباع عدد من الإرشادات ومنها عدم فتح الروابط المجهولة أو الروابط المريبة حتى وإن وصلت من الأشخاص المقربين وبعدم التواصل مع الأرقام والإيميلات المجهولة المصدر .

كما نصح بضرورة المحافظة على المعلومات الشخصية والمالية وعدم مشاركتها في شبكات التواصل الاجتماعي، وكذلك عدم الارتباط بشبكات الإنترنت غير المؤمنة أو الشبكات العمومية.

وكذلك نصح بعدم الرد أو التفاعل مع جهات الاتصال المجهولة وإبلاغ السلطات الأمنية فور الوقوع كضحية في شرك مجرمي الانترنت.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×